قرصنة أكثر من 24 ألف ملف إلكتروني للبنتاغون

تعرضت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلال مارس الماضي لعملية قرصنة إلكترونية كبيرة أسفرت عن سرقة حكومة أجنبية أكثر من 24 ألف ملف إلكتروني يحتوي على معلومات تخص الوزارة. وأعلن نائب وزير الدفاع الأميركي وليام لين عن قرصنة شبكة شركة دفاعية وسرقة 24 ألف ملف يحتوي على معلومات تخص وزارة الدفاع الأميركية في آذار/مارس 2011. وقال "خلال عملية واحدة في مارس سرق 24 ألف ملف". وأضاف لين ان الدول تشن مثل هذه الهجمات، لكن ثمة خطراً متزايداً من ن تطور مجموعات "إرهابية" ودول مارقة مثل هذه القدرات ما يستدعي تعزيز الدفاعات الإلكترونية الأميركية. ولفت إلى ان القرصنة لم تكن عملاً فردياً بل نفذتها دولة أخرى، رافضاً الكشف عن اسم الدولة. ورأى لين ان من مسؤولة وزارة الدفاع دماية الشبكات العسكرية، لكن وزارة الأمن القومي هي المسؤولة عن الشبكات الحكومية والعمل مع القطاع الخاص على الدفاع عن البنية التحتية الحساسة. لكنه شدد على ان لدى "البنتاغون" دور يلعبه في دعم جهود الأمن القومي. يشار إلى ان عملية القرصنة هذه وغيرها دفعت البنتاغون إلى العمل على تطوير قواعد لأمن الفضاء الالكتروني ترمي إلى حمايته من الهجمات الآتية من المجال العسكري وخارجه.تعرضت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلال مارس الماضي لعملية قرصنة إلكترونية كبيرة أسفرت عن سرقة حكومة أجنبية أكثر من 24 ألف ملف إلكتروني يحتوي على معلومات تخص الوزارة.
وأعلن نائب وزير الدفاع الأميركي وليام لين عن قرصنة شبكة شركة دفاعية وسرقة 24 ألف ملف يحتوي على معلومات تخص وزارة الدفاع الأميركية في آذار/مارس 2011. وقال "خلال عملية واحدة في مارس سرق 24 ألف ملف". وأضاف لين ان الدول تشن مثل هذه الهجمات، لكن ثمة خطراً متزايداً من ن تطور مجموعات "إرهابية" ودول مارقة مثل هذه القدرات ما يستدعي تعزيز الدفاعات الإلكترونية الأميركية.
ولفت إلى ان القرصنة لم تكن عملاً فردياً بل نفذتها دولة أخرى، رافضاً الكشف عن اسم الدولة. ورأى لين ان من مسؤولة وزارة الدفاع دماية الشبكات العسكرية، لكن وزارة الأمن القومي هي المسؤولة عن الشبكات الحكومية والعمل مع القطاع الخاص على الدفاع عن البنية التحتية الحساسة. لكنه شدد على ان لدى "البنتاغون" دور يلعبه في دعم جهود الأمن القومي.
يشار إلى ان عملية القرصنة هذه وغيرها دفعت البنتاغون إلى العمل على تطوير قواعد لأمن الفضاء الالكتروني ترمي إلى حمايته من الهجمات الآتية من المجال العسكري وخارجه.