نددت القوى السياسية والحزبية والاطر الفاعلة في مدينة ام الفحم مساء الأربعاء بزيارة وزير الأمن ايهود براك لمدينة ام الفحم الذي حل ضيفا على احد السكان في حي الظهر بالمدينة وذلك للمشاركة في مأدبة افطار.
ودعت القوى السياسية والاحزاب الفاعلة والهيئات الرسمية الاهالي عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وشريحة الشباب للمشاركة بالتظاهرة التي تم تنظيمها عند مدخل المدينة وتحديدا عند الدوار الاول حيث توافد العشرات من ابناء الشبيبة ورفعوا الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء واللافتات المنددة بهذه الزيارة، كما هتفوا بشعارات مناوءة ووجهوا له اصبع الاتهام في كل ما يخص المآسي والمعاناة اليومية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والمهجر واكدوا ان براك هو من رموز السلطة ولا يمكن استقباله على مأدبة رمضان، كما نددوا بكل من استقبل براك واشاروا ان هذه الزيارة تعتبر استفزازية خاصة انها تأتي خلال شهر رمضان المبارك.
هذا واغلقت الشرطة كافة المداخل المؤدية من والى حي الظهر المتواجد عند مدخل المدينة خلال الزيارة حيث قام عناصر الشرطة بتوجيه حركة السير الى مناطق بديلة، الامر الذي اثار غضب واستياء الاهالي الذين كان بودهم التوجه للمساجد لأداء صلاة التراويح والقيام بأعمالهم ونوهوا ان هذه الزيارة غير مرغوب بها خاصة عندما يدور الحديث عن وزير الامن براك.


























