ما زالت وسائل الإعلام العالمية تعرض عمليات 11 سبتمبر في ذكراها العاشرة من المنظور الأمريكي الرسمي، حيث تتبنى الرواية الأمريكية الرسمية وكأنها حقيقة لا جدال فيها. إذ بالرغم من وجود أدلة قاطعة تثبت تورط الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني في تلك العمليات، وبالرغم من وضوح تلك الأدلة مقابل ضبابية وتضارب وتناقض الروايات الأمريكية، ما زال البعض يسميها "نظرية مؤامرة" كأن لا سند واقعي لتلك المؤامرة.
قبل وقوع عمليات 11 سبتمبر، كانت هناك مصلحة ونية أمريكية - صهيونية مسبقة في وقوع أحداث مثل التي وقعت يوم 11 سبتمبر، حيث كان من مظاهر تلك المصلحة والنية تأسيس مجموعة فكرية أمريكية (ثينك تانك) في أواخر تسعينيات القرن الماضي، تحت اسم "بروجكت فور ذي نيو أمريكان سنتوري" (مشروع للقرن الأمريكي الجديد)، وهي مجموعة من السياسيين والباحثين والصحفيين الأمريكيين اليمينيين الموالين لإسرائيل.
كان أحد مؤسسي المجموعة المؤرخ روبرت كيغان، عضو المجموعة السرية "سكَل أند بونز" حليفة الماسونية والصهيونية، كما كان من مؤسسيها دونالد رامسفلد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إلى جانب رئيسي مجموعة البنك العالمي (وورلد بانك غروب) السابقين ونائبي وزير الدفاع ووزيرة الخارجية الأمريكيين السابقين بول وولفوويتس وروبرت زليك.
كان أهم أهداف تلك المجموعة ضمان الهيمنة الأمريكية في العالم خلال القرن الحادي والعشرين من خلال خطوات عسكرية وسياسية مدروسة، ومن ثم نشر المبادئ الأمريكية في العالم، وإعادة بناء منظومة الدفاع الأمريكية. هذه الأهداف تطلبت وقوع "بيرل هاربور" جديدة وفقًا لأصحاب المشروع، وقد صرّحوا عن هذه الرغبة في ورقتهم "ريبلدينغ أمريكاز ديفنسز". ثم جاءت عمليات الحادي عشر من سبتمبر في الزمان المناسب والمكان المناسب، أو الزمان المختار والمكان المختار للتدقيق.
إلى جانب وجود هذه النية والمصلحة الأمريكية في وقوع الأحداث، كانت أدلة تورط الإدارة الأمريكية عديدة ومفضوحة، وهناك دراسات مرئية ومكتوبة مفصلة تكشفها، ذكرت بعضها في مقال "الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر: المؤامرة الكبرى والحرب المستمرة"، وهو منشور بأجزائه الثلاثة على شبكة الإنترنت، نذكر بعضها باختصار:
1) تبرؤ المتهم الأول، أسامة بن لادن، من العمليات بعد وقوعها بخمسة أيام، وتزوير التصريحات التي يتبنى فيها بن لادن العمليات. 2) وجود 7 على الأقل من الـ19 شخصًا المتهمين بخطف الطائرات يوم 11 سبتمبر على قيد الحياة، حيث أجرى بعضهم مقابلات صحفية وأبدى دهشته من الاتهامات الباطلة الموجهة له. 3) وجود متفجرات داخل برجي التجارة العالميين انفجرت خلال سقوطهما تمامًا كما يحدث في الهدم المبرمج. 4) إعتراف صاحب البنايات الثلاث التي هبطت في نيو يورك، لاري سيلفرستين، بأنه أمر الفريق المختص بهدم البناية رقم 7 التي لم تصبها أي طائرة يوم وقوع الهجمات. 5) عدم ظهور أي طائرة تنفجر في مبنى البنتاغون في مشهد الفيديو الوحيد الذي نشر بعد العمليات والذي صودر لاحقًا من الإف بي آي، وإنما فقط انفجار ودخان. 6) القبض على أكثر من 140 جاسوس يهودي إسرائيلي قبل وخلال وقوع عمليات 11 سبتمبر، معظمهم خدموا في المخابرات العسكرية وأجهزة المراقبة الإلكترونية ومجموعات تنفيذية للمتفجرات، إضافة إلى مجموعة عملاء الموساد الذين احتفلوا إثر وقوع التفجيرات (للتذكير الجزء الأول من شعار الموساد يقول "بدون تخريبات يسقط الشعب").
ما زالت وسائل الإعلام العالمية تعرض عمليات 11 سبتمبر في ذكراها العاشرة من المنظور الأمريكي الرسمي، حيث تتبنى الرواية الأمريكية الرسمية وكأنها حقيقة لا جدال فيها. إذ بالرغم من وجود أدلة قاطعة تثبت تورط الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني في تلك العمليات، وبالرغم من وضوح تلك الأدلة مقابل ضبابية وتضارب وتناقض الروايات الأمريكية، ما زال البعض يسميها "نظرية مؤامرة" كأن لا سند واقعي لتلك المؤامرة.
قبل وقوع عمليات 11 سبتمبر، كانت هناك مصلحة ونية أمريكية - صهيونية مسبقة في وقوع أحداث مثل التي وقعت يوم 11 سبتمبر، حيث كان من مظاهر تلك المصلحة والنية تأسيس مجموعة فكرية أمريكية (ثينك تانك) في أواخر تسعينيات القرن الماضي، تحت اسم "بروجكت فور ذي نيو أمريكان سنتوري" (مشروع للقرن الأمريكي الجديد)، وهي مجموعة من السياسيين والباحثين والصحفيين الأمريكيين اليمينيين الموالين لإسرائيل.
كان أحد مؤسسي المجموعة المؤرخ روبرت كيغان، عضو المجموعة السرية "سكَل أند بونز" حليفة الماسونية والصهيونية، كما كان من مؤسسيها دونالد رامسفلد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إلى جانب رئيسي مجموعة البنك العالمي (وورلد بانك غروب) السابقين ونائبي وزير الدفاع ووزيرة الخارجية الأمريكيين السابقين بول وولفوويتس وروبرت زليك.
كان أهم أهداف تلك المجموعة ضمان الهيمنة الأمريكية في العالم خلال القرن الحادي والعشرين من خلال خطوات عسكرية وسياسية مدروسة، ومن ثم نشر المبادئ الأمريكية في العالم، وإعادة بناء منظومة الدفاع الأمريكية. هذه الأهداف تطلبت وقوع "بيرل هاربور" جديدة وفقًا لأصحاب المشروع، وقد صرّحوا عن هذه الرغبة في ورقتهم "ريبلدينغ أمريكاز ديفنسز". ثم جاءت عمليات الحادي عشر من سبتمبر في الزمان المناسب والمكان المناسب، أو الزمان المختار والمكان المختار للتدقيق.
إلى جانب وجود هذه النية والمصلحة الأمريكية في وقوع الأحداث، كانت أدلة تورط الإدارة الأمريكية عديدة ومفضوحة، وهناك دراسات مرئية ومكتوبة مفصلة تكشفها، ذكرت بعضها في مقال "الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر: المؤامرة الكبرى والحرب المستمرة"، وهو منشور بأجزائه الثلاثة على شبكة الإنترنت، نذكر بعضها باختصار:
1) تبرؤ المتهم الأول، أسامة بن لادن، من العمليات بعد وقوعها بخمسة أيام، وتزوير التصريحات التي يتبنى فيها بن لادن العمليات. 2) وجود 7 على الأقل من الـ19 شخصًا المتهمين بخطف الطائرات يوم 11 سبتمبر على قيد الحياة، حيث أجرى بعضهم مقابلات صحفية وأبدى دهشته من الاتهامات الباطلة الموجهة له. 3) وجود متفجرات داخل برجي التجارة العالميين انفجرت خلال سقوطهما تمامًا كما يحدث في الهدم المبرمج. 4) إعتراف صاحب البنايات الثلاث التي هبطت في نيو يورك، لاري سيلفرستين، بأنه أمر الفريق المختص بهدم البناية رقم 7 التي لم تصبها أي طائرة يوم وقوع الهجمات. 5) عدم ظهور أي طائرة تنفجر في مبنى البنتاغون في مشهد الفيديو الوحيد الذي نشر بعد العمليات والذي صودر لاحقًا من الإف بي آي، وإنما فقط انفجار ودخان. 6) القبض على أكثر من 140 جاسوس يهودي إسرائيلي قبل وخلال وقوع عمليات 11 سبتمبر، معظمهم خدموا في المخابرات العسكرية وأجهزة المراقبة الإلكترونية ومجموعات تنفيذية للمتفجرات، إضافة إلى مجموعة عملاء الموساد الذين احتفلوا إثر وقوع التفجيرات (للتذكير الجزء الأول من شعار الموساد يقول "بدون تخريبات يسقط الشعب").
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!