طالب اهالي الشهداء الذين سقطوا جراء عمليات التعذيب واطلاق الرصاص عليهم من قبل اجنحة المؤسسة الإسرائيلية عام 1961 وهم الشهيد ابن مدينة ام الفحم الشاب محمود عبد الله أسعد جبارين وريمون مارون، جورج شاما، فايز سيد أحمد، جريس بدين، من مدينتي حيفا وسخنين وذلك عندما تواجدوا في ال17 من ايلول عام 1961 بمحاذاة الحدود الاسرائيلية المصرية، حيث اطلق عليهم عناصر المؤسسة الاسرائيلية وابلا من الرصاص وقاموا بتعذيبهم والتمثيل بجثثهم.
هذا ولقد شارك بوضع اكاليل الزهور كل من النائب الدكتور عفو اغبارية ورئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم السيد عدنان عبد الهادي ورئيس حركة ابناء البلد رجا اغبارية ولفيف من المثقفين والاكاديميين ورؤساء وممثلي الهيئات الشعبية وممثلي الاحزاب والقوى السياسية في المدينة، حيث وضعوا اكاليل الزهور على قبر الشهيد محمود عبد الله اسعد جبارين والقوا الكلمات المعبرة عن الحزن واشاروا انهم سيبقون في تواصل مع افراد العائلة وطالبوا المؤسسة الاسرائيلية تشكيل لجنة تقصي الحقائق والقاء القبض على مرتكبي هذه العملية الاجرامية البشعة حسب اقوالهم.
من جانبه اكد شقيق الشهيد الحاج أحمد عبد الله أسعد جبارين (أبو ساجد) ان المؤسسة الاسرائيلية هي التي قتلت شقيقه بدم بارد ضاربة بذلك عرض الحائط بكافة القوانين المحلية والعالمية وطالب ايضا ملاحقة ومعاقبة المجرمين الذين تفننوا بعملية قتل وتعذيب والتمثيل بالجثث كما وانه شكر اهالي ام الفحم والقيمين على احياء هذه الذكرى التي مازالت في ذكرى ابناء هذه العائلة.
