أكنبُ إليكم من وطنٍ
سئمَ الأحزان
لكنه الوطن الذي إتخذَ َ لنفسه
منَ التصدي للعدوان أجمل عنوان
أكتبُ إليكم في زمنٍ
غدا فيه الإنسان
يا سادتي الكرام
في منزلةِ أيِ حشرةٍ تُداسُ بالأقدام
يُضربُ وتُنهش أعراضه على الملأِ ويُهان
ويبقى دونما بيتٍ يأويه
ليسترَ العورات والأبدان
هذه صوره آتيه يوميا ً من فلسطين الحبيبه
صورة ٌ ممجوجة ٌ لا إنسانيه
والمصيبه أن لا ذنبا أو جريمه
لذلك الكائن الغلبان
سوى أنه من حاملي الهويه الفلسطينيه
وفي دمه تسري القوميه العربيه
وعلى هذينِ الأمرين
يدفعُ غرامة ً وضريبه
وبلادي الحزينه
مع أطفال الحجاره
تناضلُ ببراعه
أطفالٌ بعمرِ الزهورِ والورود
بأجسامهم الغضَّه الإحتلال يقاومون
ومنَ الأحجارِ الصماء
عزيمة وقوة يبنون
والغاشمُ المحتلُ تارة ً يقفُ مشدوها
وتارة ً اخرى مغرورا
وفي سريرته يعلم بأنه لن يخرجَ منتصرا
وعن أرضِ فلسطين سيرحل ذاتَ يومٍ راكعا ذليلا
هؤلاء الأطفال الأبرياء سؤالا واحدا
للقانون الدولي يوجهون
لماذا تصل عندَ قضية فلسطين فتنصهر وتذوب
ومنَ الوجود تزول
وإسرائيل يا سادتي
تفعل ما يحلو لها في ربوع بلادي تصول وتجول
وبينَ الأحباء تبني الجدران لِتَحول
وإسرائيل لوحدها على رأسها ريشة نِعام
تأتي بيهودٍ وبغيرِ يهود إلى بلادي
لتبني لهم قصورا من رُخام
والمنوال ذات المنوال
تواصل الهُتاق بإسم السلام
لكنها تناستْ أن حُبنا لفلسطين
أقوى من أيِ جدران أو إستيطان
إنه حبا لا تهزهُ عاصفة ً أو بركان
إنه الحبَ الذي إستحوذَ َ على الجَنان
محولا ً إياهُ لدفاقٍ لا يعترضه شيئا سوى الإيمان
وفي غمرةِ حزني
أزورُ يا سادتي القدسَ
لعلها تحدوني الآمال
وما أن أقترب من الحواجزِ العسكريه
المزروعه بأيدي سلطات الإحتلال كالألغام
في كلِ ركنٍ ومكان
حتى يتبدد الأمل ليستوطنَ ثانية ً
في ذاكرةِ الأشجان
تلكَ الألغام اللعينه
تقتلُ يا سادتي
كل شيء كل شيء
الإنسان والأحلام
الطيور والأتغام
الشجر والنخيل
وكل شيئٍ جميل
فالحلمُ على ما يبدو كثيرا علينا
والعبراتُ المنسكبه من عيوننا
أصبحتْ دليلنا
تأبى أن تجفَ منَ الأحداق
والغضبُ الكامنُ في الأعماق
ينفجرُ كل يومٍ من جديد
كلما شيعنا شهيدة ً أو شهيد
أيها الرفاق
أيها الرفاق لقد تعبتُ مِنَ الإنتظار
وتعبَ معي الأطفال الصغار
وأصابنا الإعياء والإرهاق
فهل ننتظرُ مائة عامٍ أخرى
حتى يتحقق الأمن والوفاق!!
لقد تعبتُ يا سادتي من الإنتظار
إنه عسيرا ً كالمخاض
لقد سافرَ القطار يا إخوتي
ولفَ جميع الأقطار
وأنا ما زلتُ أبحث عن الدار
نبحث ُ عن الدار في وطنٍ
نحن ُ فيه أهل الدار
لكنني...
في بلاد الصمودِ والنضال
لا أجدُ سوى
رماد ٌ
خراب ٌ
ودمار
أكنبُ إليكم من وطنٍ
سئمَ الأحزان
لكنه الوطن الذي إتخذَ َ لنفسه
منَ التصدي للعدوان أجمل عنوان
أكتبُ إليكم في زمنٍ
غدا فيه الإنسان
يا سادتي الكرام
في منزلةِ أيِ حشرةٍ تُداسُ بالأقدام
يُضربُ وتُنهش أعراضه على الملأِ ويُهان
ويبقى دونما بيتٍ يأويه
ليسترَ العورات والأبدان
هذه صوره آتيه يوميا ً من فلسطين الحبيبه
صورة ٌ ممجوجة ٌ لا إنسانيه
والمصيبه أن لا ذنبا أو جريمه
لذلك الكائن الغلبان
سوى أنه من حاملي الهويه الفلسطينيه
وفي دمه تسري القوميه العربيه
وعلى هذينِ الأمرين
يدفعُ غرامة ً وضريبه
وبلادي الحزينه
مع أطفال الحجاره
تناضلُ ببراعه
أطفالٌ بعمرِ الزهورِ والورود
بأجسامهم الغضَّه الإحتلال يقاومون
ومنَ الأحجارِ الصماء
عزيمة وقوة يبنون
والغاشمُ المحتلُ تارة ً يقفُ مشدوها
وتارة ً اخرى مغرورا
وفي سريرته يعلم بأنه لن يخرجَ منتصرا
وعن أرضِ فلسطين سيرحل ذاتَ يومٍ راكعا ذليلا
هؤلاء الأطفال الأبرياء سؤالا واحدا
للقانون الدولي يوجهون
لماذا تصل عندَ قضية فلسطين فتنصهر وتذوب
ومنَ الوجود تزول
وإسرائيل يا سادتي
تفعل ما يحلو لها في ربوع بلادي تصول وتجول
وبينَ الأحباء تبني الجدران لِتَحول
وإسرائيل لوحدها على رأسها ريشة نِعام
تأتي بيهودٍ وبغيرِ يهود إلى بلادي
لتبني لهم قصورا من رُخام
والمنوال ذات المنوال
تواصل الهُتاق بإسم السلام
لكنها تناستْ أن حُبنا لفلسطين
أقوى من أيِ جدران أو إستيطان
إنه حبا لا تهزهُ عاصفة ً أو بركان
إنه الحبَ الذي إستحوذَ َ على الجَنان
محولا ً إياهُ لدفاقٍ لا يعترضه شيئا سوى الإيمان
وفي غمرةِ حزني
أزورُ يا سادتي القدسَ
لعلها تحدوني الآمال
وما أن أقترب من الحواجزِ العسكريه
المزروعه بأيدي سلطات الإحتلال كالألغام
في كلِ ركنٍ ومكان
حتى يتبدد الأمل ليستوطنَ ثانية ً
في ذاكرةِ الأشجان
تلكَ الألغام اللعينه
تقتلُ يا سادتي
كل شيء كل شيء
الإنسان والأحلام
الطيور والأتغام
الشجر والنخيل
وكل شيئٍ جميل
فالحلمُ على ما يبدو كثيرا علينا
والعبراتُ المنسكبه من عيوننا
أصبحتْ دليلنا
تأبى أن تجفَ منَ الأحداق
والغضبُ الكامنُ في الأعماق
ينفجرُ كل يومٍ من جديد
كلما شيعنا شهيدة ً أو شهيد
أيها الرفاق
أيها الرفاق لقد تعبتُ مِنَ الإنتظار
وتعبَ معي الأطفال الصغار
وأصابنا الإعياء والإرهاق
فهل ننتظرُ مائة عامٍ أخرى
حتى يتحقق الأمن والوفاق!!
لقد تعبتُ يا سادتي من الإنتظار
إنه عسيرا ً كالمخاض
لقد سافرَ القطار يا إخوتي
ولفَ جميع الأقطار
وأنا ما زلتُ أبحث عن الدار
نبحث ُ عن الدار في وطنٍ
نحن ُ فيه أهل الدار
لكنني...
في بلاد الصمودِ والنضال
لا أجدُ سوى
رماد ٌ
خراب ٌ
ودمار
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!