وقد تخلّل هذا اليوم محطّات متنوّعة هادفة لترسيخ محبّة الطلاب بأرضهم ، ولتوثيق العلاقة بين الطلّاب وشجرة الزيتون المباركة ، وإحياء لتراث الأجداد والآباء. وقد ضمّ اليوم فعاليّات تخللت عدة محطات مميزة.
إفتتح اليوم بتلاوة عطرة لآيات من الذّكر الحكيم تلتها الحافظة لكتاب الله الطّالبة عدن يوسف عكري ، ومن ثمّ تمّ زرع "شجرتنا المُباركة" من قبل مدير المدرسة والطلاب والطالبات المرشّحين لإنتخاب مجلس الطلاب بالمدرسة.
تلاها محاضرات قيّمة عن التّغذية السّليمة قدّمها د. عرفات عكري لطلاب وطالبات الصّفوف السّادسة ، ذكر الزيت والزيتون في القرآن الكريم لفضيلة الشّيخ عبد المنعم هيبي لطبقتي الصّفوف الثّالثة والرّابعة والتغذية الصّحيّة لطبقة الصّفوف الخامسة قدمّتها أخصّائيّة التّغذية هديل علي هيبي.
بالاضافة الى تقديم حكم وأمثال ، وإبداعات قام بها الطلاب وتحضير إفطار جماعي بمشاركة الأهالي يعتمد على الزيت والزيتون ، حيث استمتع الطلاب بتناول الزيت والزيتون والأكل الصحّي.
وقد بارك مدير المدرسة المربّي رافع عكري :" اهميّة تذويت حبّ التّراث العربي الأصيل في نفوس طلّابنا واهميّة شجرة الزّيتون المباركة ، التي كرّمها ديننا الحنيف. وقد أثنى على طاقم المعلّمين ، المعلّمات ، العاملين والعاملات الّذين عملوا معًا لإخراج هذا اليوم المميّز لحيّز التنفيذ وقدّم جزيل الشّكر والعرفان لكل من ، الحاجّة أم علي السّعدي ، د. عرفات عكري ، فضيلة الشّيخ عبد المنعم هيبي وأخصائيّة التّغذية هديل على هيبي على المشاركة الفعّالة الّتي أضفت جوًّا معلوماتيًا قيّمًا على الجميع.
