قررت لجنة أولياء الأمور المحلية في قرية جسر الزرقاء بالتعاون مع اللجنة الشعبية، استمرار تعطيل الدراسة وإضراب المدرسة الإعدادية حتى يتم إنهاء كافة أعمال الترميم والإصلاح التي باشر بها المجلس المحلي يوم الأحد، لسد النواقص والاحتياجات.
وجاء هذا القرار في ختام جلسة عقدت مساء أمس بغية مناقشة تقرير وزارة التربية والتعليم الذي صدر مؤخرا حول الأوضاع الوقائية والظروف التعليمية في المدرسة, وكانت وزارة المعارف قد أجرت الأسبوع الماضي فحصا وجردا لكافة الشوائب الوقائية والعيوب في مجال الأمان والنواقص التي تعاني منها مدارس القرية عامة والمدرسة الإعدادية بشكل خاص.
وقال سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء:" هذا التقرير المهم اجري في أعقاب توجه لجنة أولياء الأمور المحلية واللجنة الشعبية التي كشفت للجهات المسؤولة الوضع المتردي والخطير الذي يسود مدارس القرية والشوائب المنتشرة في مجال الوقاية والأمان والصحة، هذه الشوائب التي باتت تهدد صحة وسلامة قرابة 900 طالب وطالبة يدرسون في المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية".
وأضاف سامي العلي :" التقرير أكد صدق نضالنا ومطالبنا لتحسين أوضاع التعليم والمدارس، وأشار إلى الشوائب والنواقص الجمة المتفشية بالمدرسة مثل, أبواب متهرئة ومحطمة , انعدام الإضاءة في الصفوف, مراحيض وحمامات غير صالحة للاستعمال وتعاني من خلل ونقص في المستلزمات، أسلاك كهربائية مكشوفة، إضافة إلى محيط المدرسة الخطير والمليء بالمكارة والمخاطر ونقص في المعدات واللوازم الضرورية".
من جهته قال محمد لطفي، رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الإعدادية :" وضع المدرسة لا يطاق فالظروف الحالية لا يمكن أن توفر مناخا تربويا وتعليما للطلاب والمعلمين. وهذا بالتالي يؤثر على مستوى وتحصيل الطلاب التعليمي والعلمي , منذ ثلاث سنوات ونحن نحذر من الأوضاع المزرية للمدرسة ومن تفشي الخلل والأضرار الوقائية ولكن لا حياة لمن تنادي وفقط عندما خرجنا بنضال واحتجاج مع اللجنة الشعبية وجمعية شباب جسر الزرقاء وتوجهنا لوزارة المعارف وحتى أننا اضربنا المدارس ليوم واحد، فقط حينها وجدنا اهتمام واستجابة، ونحن نأمل أن يتم تحسين الأوضاع بأسرع وقت ليتسنى للطلاب العودة للدراسة".
وأكدت لجنة أولياء الأمور المحلية واللجنة الشعبية وجمعية شباب من اجل جسر الزرقاء أن تعطيل الدراسة والإضراب مستمر حتى يتم سد كافة النواقص وإزالة المكارة والشوائب وإنهاء أعمال الترميم والبناء الضرورية واللازمة , مشيرة أنة طفح الكيل ولا يمكن الاستهتار بسلامة وصحة الطلاب .
قررت لجنة أولياء الأمور المحلية في قرية جسر الزرقاء بالتعاون مع اللجنة الشعبية، استمرار تعطيل الدراسة وإضراب المدرسة الإعدادية حتى يتم إنهاء كافة أعمال الترميم والإصلاح التي باشر بها المجلس المحلي يوم الأحد، لسد النواقص والاحتياجات.
وجاء هذا القرار في ختام جلسة عقدت مساء أمس بغية مناقشة تقرير وزارة التربية والتعليم الذي صدر مؤخرا حول الأوضاع الوقائية والظروف التعليمية في المدرسة, وكانت وزارة المعارف قد أجرت الأسبوع الماضي فحصا وجردا لكافة الشوائب الوقائية والعيوب في مجال الأمان والنواقص التي تعاني منها مدارس القرية عامة والمدرسة الإعدادية بشكل خاص.
وقال سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء:" هذا التقرير المهم اجري في أعقاب توجه لجنة أولياء الأمور المحلية واللجنة الشعبية التي كشفت للجهات المسؤولة الوضع المتردي والخطير الذي يسود مدارس القرية والشوائب المنتشرة في مجال الوقاية والأمان والصحة، هذه الشوائب التي باتت تهدد صحة وسلامة قرابة 900 طالب وطالبة يدرسون في المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية".
وأضاف سامي العلي :" التقرير أكد صدق نضالنا ومطالبنا لتحسين أوضاع التعليم والمدارس، وأشار إلى الشوائب والنواقص الجمة المتفشية بالمدرسة مثل, أبواب متهرئة ومحطمة , انعدام الإضاءة في الصفوف, مراحيض وحمامات غير صالحة للاستعمال وتعاني من خلل ونقص في المستلزمات، أسلاك كهربائية مكشوفة، إضافة إلى محيط المدرسة الخطير والمليء بالمكارة والمخاطر ونقص في المعدات واللوازم الضرورية".
من جهته قال محمد لطفي، رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الإعدادية :" وضع المدرسة لا يطاق فالظروف الحالية لا يمكن أن توفر مناخا تربويا وتعليما للطلاب والمعلمين. وهذا بالتالي يؤثر على مستوى وتحصيل الطلاب التعليمي والعلمي , منذ ثلاث سنوات ونحن نحذر من الأوضاع المزرية للمدرسة ومن تفشي الخلل والأضرار الوقائية ولكن لا حياة لمن تنادي وفقط عندما خرجنا بنضال واحتجاج مع اللجنة الشعبية وجمعية شباب جسر الزرقاء وتوجهنا لوزارة المعارف وحتى أننا اضربنا المدارس ليوم واحد، فقط حينها وجدنا اهتمام واستجابة، ونحن نأمل أن يتم تحسين الأوضاع بأسرع وقت ليتسنى للطلاب العودة للدراسة".
وأكدت لجنة أولياء الأمور المحلية واللجنة الشعبية وجمعية شباب من اجل جسر الزرقاء أن تعطيل الدراسة والإضراب مستمر حتى يتم سد كافة النواقص وإزالة المكارة والشوائب وإنهاء أعمال الترميم والبناء الضرورية واللازمة , مشيرة أنة طفح الكيل ولا يمكن الاستهتار بسلامة وصحة الطلاب .


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!