عقد المجلس البلدي في ام الفحم مساء الإثنين في مبنى قاعة الهندسة في بلدية ام الفحم، جلسة لبحث موضوع وضع خطوات مستقبلية في مواجهة العنف ولتقييم خيمة الاعتصام التي نصبت منذ 24 يوما حيث يتوافد اليها يوميا العشرات من أهالي ام الفحم.
وافتتح الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية الجلسة مستعرضا الإقتراحات والخطوات التي قدّمتها لجنة تنسيق خيمة الاعتصام لتصعيد الإحتجاج، حيث تشاور الأعضاء في مختلف المقترحات، بالاضافة الى طرح أفكار وخطوات عملية لتفعيل الخيمة وتعزيز الحضور فيها.
وكانت من بين الاقتراحات اغلاق شارع 65 في وادي عارة كخطوة احتجاجية للضغط على أجهزة الأمن والشرطة من أجل حل لغز جريمة مقتل أبناء آل هيكل الذين قتلوا على أيدي مجهولين خلال تواجدهم في بيتهم وهم نيام. كما أكد الشيخ خالد حمدان انه خلال جلسته الأخير مع الشرطة أخبرهم ان جميع الخيارات مفتوحة لتصعيد الاحتجاج على مستوى ام الفحم والوسط العربي عامة ونشر الخيام في كآفة الأماكن التي يمكن ان تؤثر على صعيد البلاد للمطالبة بالأمن والأمان للمواطنين العرب الذين تهمّشهم السلطات.
كما انتقد الشيخ خالد حمدان طبقات المثقفين والأكاديميين والمتعلمين والسياسيين الذين يلاحظ غيابهم عن خيمة الاعتصام التي تهدف لحراك جماهيري فحماوي ضد العنف، وللكشف عن مجرمين لا يزالوا يعيشون وسط أهالي ام الفحم الذين من المفروض أن يزجّ بهم داخل السجون.
كما دعا البعض لانشاء لجنة فحماوية من كآفة العائلات لمواجهة تجّار السلاح وتحذيرهم بأنهم شركاء في كل أعمال العنف والإجرام في المدينة ويجب محاسبتهم.
هذا وأكد أعضاء المجلس البلدي ولجنة تنسيق الخيمة أنهم بصدد تحضير وتجهيز خطوات عملية تصعيدية أكثر في الأيام القريبة والعمل بها وخلق رأي عام في أوساط البلاد ووسائل الإعلام العربية والعبرية وتكثيف المظاهرات على الصعيد المحلي والقطري.





















