اطلاق المؤتمر الأول لشبكة مستشفيات القدس الشرقية

ضمن اطار برنامج "مستشفيات القدس الشرقية – شبكة لجودة أفضل" الممول من الاتحاد الأوروبي، عقدت شبكة مستشفيات القدس الشرقية مؤتمرها الاول في مدينة القدس اليوم ويستمر على مدار يومين في الفندق الوطني في مدينة القدس.والهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو رفع المعرفة بشبكة مستشفيات القدس الشرقية وبالخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الستة الأعضاء في هذه الشبكة. المؤتمر يهدف أيضاً الى تناول دور شبكة مستشفيات القدس الشرقية في النظام الصحي الفلسطيني . ويشارك في هذا المؤتمر قياديين من المجتمع المحلي والدولي وموظفين من مستشفيات القدس الشرقية وكذلك موظفين من مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد افتتح المؤتمرالدكتور عرفات الهدمي، رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ، بحضور وزير الصحة الفلسطيني الدكتور فتحي ابو مغلي و الدكتور رفيق الحسيني،في حين قدم مدراء المستشفيات مداخلات مختلفة حول مرافق المستشفيات والتخصصات السريرية والابحاث لتعزيز الخدمات الصحية الفلسطينية. و خلال كلمته الافتتاحية قال الدكتور عرفات الهدمي، رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، "ان شبكة مستشفيات القدس الشرقية تلعب دورا حاسما في النظام الصحي الفلسطيني، وتوفير الخدمات التي لا تتوافر في غيرها من المرافق في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة." وتم تأسيس شبكة مستشفيات القدس الشرقية عام 1997 في ظل قيادة وتوجيهات الشهيد فيصل الحسيني رحمه الله ، ضمن رؤية استراتيجية للمرافق الصحية لتوحيد صفوفها في القدس الشرقية ، وتعزيزدورها الحيوي في النظام الصحي الفلسطيني .في عام 2003 ، بدأت شبكة مستشفيات القدس الشرقية جهودا حثيثة لمأسسة عمل الشبكة كونها أول شبكة للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة وضمان سلسلة متصلة من الرعاية المستدامة . وتشمل شبكة مستشفيات القدس الشرقية ستة مستشفيات ومؤسسات وهيمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ، مستشفى المطلع ، مستشفى سانت جون للعيون ، مستشفى مار يوسف الفرنسي ، مستشفى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، و مركز الاميرة بسمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. إن مستشفيات القدس الشرقية بمثابة المراكز الرئيسية للرعاية المتخصصة داخل النظام الصحي الفلسطيني ، والمرضى الذين يحتاجون إلى الخدامات والاجراءات التي لا تتوفر في الضفة الغربية وقطاع غزة يحولون لتلقي العلاج في مرافق شبكة مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية . ان اكثر من نصف حجم عمل شبكة مستشفيات القدس الشرقية يأتي من المرضى المحولين من الضفة الغربية وقطاع غزة .على هذا النحو ، فان شبكة مستشفيات القدس الشرقية تلعب دوراً حاسماً وأساسياً في توفير الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني . من جهته قال سيرجيو بيكولو - رئيس قسم المشاريع في الإتحاد الأوروبي: "ان الاتحاد الاوروبي سعيد جدا لانعقاد هذا المؤتمر والذي يكشف منجزات مستشفيات القدس الشرقية ويبرز أيضا الحاجة إلى التنسيق الوثيق والشراكة - ليس فقط بين مستشفيات القدس الشرقية، ولكن أيضا بين مستشفيات القدس الشرقية وبين باقي القطاع الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة ". إن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بما فيها المستشفيات الستة يتم دعمها بشكل مستمر من الاتحاد الاوروبي ومنظمة الصحة العالمية خلال السنوات الأربعة الأخيرة . من خلال البرنامج الاخير الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.4 مليون يورو تمكنت المستشفيات من تحسين نوعية الخدمات الصحية التي تقدمها و رفع تصنيفها الى أفضل الدرجات وفق المواصفات الدولية من خلال حصولها على شهادة الأيزو ، و اعتماد اللجنة الدولية المشتركة التي تضع معايير محددة لسلامة المرضى وجودة الخدمة والأهداف لمرافق الخدمات الصحية .

ضمن اطار برنامج "مستشفيات القدس الشرقية – شبكة لجودة أفضل" الممول من الاتحاد الأوروبي، عقدت شبكة مستشفيات القدس الشرقية مؤتمرها الاول في مدينة القدس اليوم ويستمر على مدار يومين في الفندق الوطني في مدينة القدس.والهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو رفع المعرفة بشبكة مستشفيات القدس الشرقية وبالخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الستة الأعضاء في هذه الشبكة.  المؤتمر يهدف أيضاً الى تناول دور شبكة مستشفيات القدس الشرقية في النظام الصحي الفلسطيني .

ويشارك في هذا المؤتمر قياديين من المجتمع  المحلي والدولي وموظفين من مستشفيات القدس الشرقية وكذلك موظفين من مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد افتتح المؤتمرالدكتور عرفات الهدمي،  رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ، بحضور وزير الصحة الفلسطيني الدكتور فتحي ابو مغلي و الدكتور رفيق الحسيني،في حين قدم  مدراء  المستشفيات مداخلات مختلفة حول مرافق المستشفيات والتخصصات السريرية والابحاث لتعزيز الخدمات الصحية الفلسطينية.

و خلال كلمته الافتتاحية قال الدكتور عرفات الهدمي،  رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، "ان شبكة مستشفيات القدس الشرقية تلعب دورا حاسما في النظام الصحي الفلسطيني، وتوفير الخدمات التي لا تتوافر في غيرها من المرافق في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة."

وتم تأسيس شبكة مستشفيات القدس الشرقية عام 1997 في ظل قيادة وتوجيهات الشهيد فيصل الحسيني رحمه الله ، ضمن رؤية استراتيجية للمرافق الصحية لتوحيد صفوفها في القدس الشرقية ، وتعزيزدورها الحيوي في النظام الصحي الفلسطيني .في عام 2003 ، بدأت شبكة مستشفيات القدس الشرقية جهودا حثيثة لمأسسة عمل الشبكة كونها أول شبكة للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة وضمان سلسلة متصلة من الرعاية المستدامة .

وتشمل شبكة مستشفيات القدس الشرقية  ستة مستشفيات ومؤسسات وهيمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ، مستشفى المطلع ، مستشفى سانت جون للعيون ، مستشفى  مار يوسف الفرنسي ، مستشفى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، و مركز الاميرة بسمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. إن مستشفيات القدس الشرقية بمثابة المراكز الرئيسية للرعاية المتخصصة داخل النظام الصحي الفلسطيني ، والمرضى الذين يحتاجون إلى الخدامات والاجراءات التي لا تتوفر في الضفة الغربية وقطاع غزة يحولون لتلقي العلاج في مرافق شبكة مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية .  ان اكثر من نصف حجم عمل شبكة مستشفيات القدس الشرقية يأتي من المرضى المحولين من الضفة الغربية وقطاع غزة .على هذا النحو ، فان شبكة مستشفيات القدس الشرقية تلعب دوراً حاسماً وأساسياً  في توفير الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني .

من جهته قال سيرجيو بيكولو - رئيس قسم المشاريع في الإتحاد الأوروبي: "ان الاتحاد الاوروبي سعيد جدا لانعقاد هذا المؤتمر والذي يكشف منجزات مستشفيات القدس الشرقية ويبرز أيضا الحاجة إلى التنسيق الوثيق والشراكة - ليس فقط بين مستشفيات القدس الشرقية، ولكن أيضا بين مستشفيات القدس الشرقية وبين باقي القطاع الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة ".

إن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بما فيها المستشفيات الستة يتم دعمها بشكل مستمر من الاتحاد الاوروبي ومنظمة الصحة العالمية خلال السنوات الأربعة الأخيرة . من خلال البرنامج الاخير الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.4 مليون يورو تمكنت المستشفيات من تحسين نوعية الخدمات الصحية التي تقدمها و رفع تصنيفها الى أفضل الدرجات وفق المواصفات الدولية من خلال حصولها على شهادة الأيزو ، و اعتماد اللجنة الدولية المشتركة التي تضع معايير محددة لسلامة المرضى وجودة الخدمة والأهداف لمرافق الخدمات الصحية .