أكد ديمتري روغوزين ممثل روسيا الدائم لدى حلف الناتو امس الاثنين أن الذين ضربوا العراق و يسعون حاليا إلى ضرب سورية يفكرون أيضا بضرب روسيا.
وقال روغوزين وهو أحد قادة حركة مؤتمر الجماعات الروسية في خطاب أمام اجتماع جماهيري حاشد في موسكو ضم نحو 25 ألف شخص للإعراب عن تأييد حزب روسيا الموحدة الحزب الحاكم لقد ضربوا العراق ودمروا ليبيا و داسوا على شعب يوغوسلافيا و يسعون للاعتداء على سورية وهم يفكرون بضرب روسيا أيضا وينتظرون أي لحظة يشعرون فيها بضعف روسيا لاستغلاله لافتا إلى وجود قوى في أوروبا تظن أن روسيا أصبحت غنيمة سهلة.
وأعرب روغوزين عن أسفه لعدم وجود زعيم في أوروبا قادر على التصدي لإملاءات واشنطن لافتا إلى أن الشعب الروسي مع وجود قائد مثل فلاديمير بوتين مستعد للذود عن روسيا.
من جهة أخرى وصفت روسيا قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على صحيفة الوطن وموقع شام برس بأنه غير منطقي ويثير الدهشة والاستغراب ويندرج في باب ازدواجية المعايير ويتجاهل واقع الانفتاح الذي تبديه دمشق .
وأكد الكسندر لوكاشيفتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح أمس انه من الصعب بالفعل ايجاد منطق في قرار الاتحاد الاوروبي لافتا الى أن قرار الاتحاد الصادر بتاريخ الأول من كانون الأول الجاري حول إدراج صحيفة الوطن وموقع شام برس الإعلامي في القائمة السوداء يثير الدهشة والاستغراب خاصة وأن الاتحاد الاوروبي يدعي الدفاع عن حرية التعبير على النطاق العالمي الشامل.
وأشار إلى أن الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات سابقا على قناة الدنيا التي تعتبر واحدة من وسائل الإعلام المستقلة والمشهورة في سورية .
وإذ أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية أن غالبية انباء وسائل الاعلام الغربية تتوافق بمزاعم ممجوجة حول استحالة التاكد من المعطيات بشان الاحداث الجارية في سورية بسبب ما يزعمونه من تقييد حرية عمل وسائل الاعلام الاجنبية في سورية فإنهم يتجاهلون التقدم الملحوظ في مجال الجهود التي يبذلها السوريون لاستقبال المراسلين الاجانب بالرغم من أن تقاريرهم غالبا ما تكون منحازة وغير موضوعية وآخر مثال على ذلك هو زيارة ممثلين لشبكة/اي بي سي/الامريكية إلى سورية .
ولفت لوكاشيفتش إلى أن الكلام يدور عن ازدواجية المعايير حيث يترافق الانتقاد المتشدد لغياب الحريات الديمقراطية بتجاهل واضح لوقائع الانفتاح الذي تبديه دمشق وكذلك بمحاولات إغلاق الطريق أمام وسائل الإعلام السورية للوصول إلى الرأي العام الدولي ولاسيما منها التي تتسم بالموضوعية والحقيقة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على صحيفة الوطن السورية وموقع شام برس على خلفية تغطيتها الاحداث في سورية وعكس الحقائق الجارية على أرض الواقع .
أكد ديمتري روغوزين ممثل روسيا الدائم لدى حلف الناتو امس الاثنين أن الذين ضربوا العراق و يسعون حاليا إلى ضرب سورية يفكرون أيضا بضرب روسيا.
وقال روغوزين وهو أحد قادة حركة مؤتمر الجماعات الروسية في خطاب أمام اجتماع جماهيري حاشد في موسكو ضم نحو 25 ألف شخص للإعراب عن تأييد حزب روسيا الموحدة الحزب الحاكم لقد ضربوا العراق ودمروا ليبيا و داسوا على شعب يوغوسلافيا و يسعون للاعتداء على سورية وهم يفكرون بضرب روسيا أيضا وينتظرون أي لحظة يشعرون فيها بضعف روسيا لاستغلاله لافتا إلى وجود قوى في أوروبا تظن أن روسيا أصبحت غنيمة سهلة.
وأعرب روغوزين عن أسفه لعدم وجود زعيم في أوروبا قادر على التصدي لإملاءات واشنطن لافتا إلى أن الشعب الروسي مع وجود قائد مثل فلاديمير بوتين مستعد للذود عن روسيا.
من جهة أخرى وصفت روسيا قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على صحيفة الوطن وموقع شام برس بأنه غير منطقي ويثير الدهشة والاستغراب ويندرج في باب ازدواجية المعايير ويتجاهل واقع الانفتاح الذي تبديه دمشق .
وأكد الكسندر لوكاشيفتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح أمس انه من الصعب بالفعل ايجاد منطق في قرار الاتحاد الاوروبي لافتا الى أن قرار الاتحاد الصادر بتاريخ الأول من كانون الأول الجاري حول إدراج صحيفة الوطن وموقع شام برس الإعلامي في القائمة السوداء يثير الدهشة والاستغراب خاصة وأن الاتحاد الاوروبي يدعي الدفاع عن حرية التعبير على النطاق العالمي الشامل.
وأشار إلى أن الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات سابقا على قناة الدنيا التي تعتبر واحدة من وسائل الإعلام المستقلة والمشهورة في سورية .
وإذ أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية أن غالبية انباء وسائل الاعلام الغربية تتوافق بمزاعم ممجوجة حول استحالة التاكد من المعطيات بشان الاحداث الجارية في سورية بسبب ما يزعمونه من تقييد حرية عمل وسائل الاعلام الاجنبية في سورية فإنهم يتجاهلون التقدم الملحوظ في مجال الجهود التي يبذلها السوريون لاستقبال المراسلين الاجانب بالرغم من أن تقاريرهم غالبا ما تكون منحازة وغير موضوعية وآخر مثال على ذلك هو زيارة ممثلين لشبكة/اي بي سي/الامريكية إلى سورية .
ولفت لوكاشيفتش إلى أن الكلام يدور عن ازدواجية المعايير حيث يترافق الانتقاد المتشدد لغياب الحريات الديمقراطية بتجاهل واضح لوقائع الانفتاح الذي تبديه دمشق وكذلك بمحاولات إغلاق الطريق أمام وسائل الإعلام السورية للوصول إلى الرأي العام الدولي ولاسيما منها التي تتسم بالموضوعية والحقيقة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على صحيفة الوطن السورية وموقع شام برس على خلفية تغطيتها الاحداث في سورية وعكس الحقائق الجارية على أرض الواقع .
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!