افتتح اليوم الاثنين في المركز الجماهيري في الكعبية مشروع " بلد بلا عنف " بحضور رئيس المجلس المحلي كعبية طباش حجاجرة زيدان كعبية واعضاء المجلس، الى جانب حضور قائد شرطة مجدال هعيمق مني بنيامبن وممثلين عن مدارس القرية والمؤسسات التربوية وشخصيات دينية واجتماعية.
وكان قد صادق وزير الامن الداخلي اهرنوفيتش مؤخراً على دمج الكعبية لمشروع "بلد بلا عنف" حيث تصل الميزانية المخصصة لهذا المشروع (300) الف شيكل سنويا من اجل مكافحة العنف بجميع اشكاله في القرية، وسيتم صرف هذه الميزانية لعدة برامج وفعاليات هادفة منها تخصيص فعاليات لطلاب المدارس والمؤسسات التربوية والاجتماعية الاخرى الى جانب نصب كاميرات مراقبة في شوارع واحياء القرية وعلى المؤسسات لرصد ما يدور في القرية وللحفاظ على الممتلكات العامة.
وعلى الرغم من كون قرية الكعبية نسبة العنف فيها تكاد لا تذكر، الا ان رئيس المجلس المحلي الح وعمل كل ما باستطاعته على دمج وضم قريته للمشروع وذلك تماشيا مع المثل "درهم وقاية خير من قنطار علاج".
وتخلل الاحتفال الافتتاحي للمشروع القاء كلمات لرئيس المجلس المحلي زيدان كعبية حيث قدم شرح واف عن البرنامج واكد امام الحضور والطلاب الذين وصفهم بالعمود الفقري للمجتمع على اهمية تطبيق المشروع والعمل على نبذ العنف بشتى اشكاله، كما طالب الجميع بالتكاتف والعمل سويا على انجاح المشروع في القرية، كما شكر وزير الامن الداخلي على استجابته للمصادقة على المشروع وكل من ساهم وعمل على اخراجه لحيز التنفيذ.
وتلاه بكلمات قائد شرطة مجدال هعيمق مشيرا الى اهمية هذا المشروع وتطبيقه بالشكل السليم في القرية والذي من شأنه تخفيض ظاهرة العنف وقمعها، واكد على اهمية العمل المشترك بين الشرطة والقائمين على المشروع واهالي القرية من اجل الوصول الى الهدف المنشود.
والقى كل من الشيخ عبد الكريم حجاجرة كلمة هادفة وموعظة امام الحضور وبارك مثل هذا المشروع، ومن ثم تحدث ايضا عصمان سعدي مستشار وزير الامن الداخلي، واختتم الاحتفال والندوة جدعان صفدي بتقديم معطيات عن المشروع وبرنامج العمل من خلال عرض البرنامج من خلال شاشة كبيرة امام الحضور، وبعد الانتهاء من العرض تم فتح باب طرح الاسئلة من قبل الحضور والطلاب الى جانب الرد عليها من المختصين والقائمين على المشروع. كما تخلل الحفل فقرات فنية هادفة.
