لا ادري لماذا يتذمر العرب من سياسة السلطات في البلاد، ويتهمونها بالعنصرية واللاديمقراطية، رغم انها "واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط"، فباية دولة – يا عرب، يا ظالمين – تجدون حرية تعبير كالتي في بلادنا، في اية دولة عربية او اجنبية - باستثناء الدول حليفات دولتنا- يتاح للنواب في البرلمان التعبير عن أرائهم كما يفعل نوابنا العرب في الكنيست، لا يغرنكم كون معظم او كل النواب العرب، اما ان حوكموا او تجري محاكمتهم الان او سيحاكمون في المستقبل، فان للعملة وجهان، الاول حرية التعبير للنواب والشعب العربي في بلادنا، والثاني حق السلطة في محاكمتهم، في اية دولة يتعرض النواب في البرلمان للاعتداء الجسدي، سواء بالضرب او اطلاق الرصاص او باستنشاق الغاز المسيل للدموع، في المظاهرات وغيرها، رغم تصريحهم امام قوات الامن بانهم نواب في البرلمان ويتمتعون "بحصانة" ، مع ان كل المواطنين في بلادنا يعرفونهم دون تصريحهم بذلك فما بالك بالضباط وقادة اذرع الامن، الا انني بمرور الوقت اصبحت "اصدق" رواية السلطة الروتينية بان هؤلاء النواب "الخون" وغير المخلصين للدولة ، قاموا ويقومون بالاعتداء على رجال الشرطة والجيش، ويعرقلون اداءهم لواجبهم، فيا حضرات اعضاء البرلمان العرب المحترمين، ماذا تريدون من هذه السلطات واذرع امنها، الا يكفى انكم تصرحون كل صباح ومساء، من على منبر البرلمان، تصريحات تدل على خيانتكم للدولة، ودعوتكم وتأييدكم للارهاب، احمدوا ربكم وقادة دولتنا التي تتيح لكم ذلك، فلو كنتم في اية دولة عربية، لكنتم لم تكونوا، اي لاعدمتم او على الاقل سجنتم، بسبب السنتكم "الطويلة" والتي تغلّبكم. خلاصة الحديث، اما ان تلتزموا الصمت وعدم "تجريح" الحكومة او ان تذهبوا الى احدى الدول العربية وهي كثيرة، عندها ستشعرون بقيمة الديمقراطية في بلادنا، فكما قيل: لا يشعر الانسان بقيمة الشيء الا بعد فقدانه. وختاماً نقول يا هيك ديمقراطية يا بلاش.
امريكيا ام العالم واسرائيل جدته
كثيراً ما قلنا في السابق انه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اصبحت الولايات المتحدة ام العالم دون منازع والامم المتحدة في "جيبها" وطبعاً اسرائيل بنت امريكيا، تشوران وتقولان في مصائر الدول والشعوب كما يحلو لهما، اما اليوم فان امريكيا تاتمر بامر اسرائيل وان كانت ام هذا العالم فان ابنتها المدللة (اسرائيل) اصبحت جدة هذا العالم، فحيناً تغزو لبنان، لا يهم ان كانت هزمت في الحرب الاخيرة، وتارة تهدد حزب الله وسوريا والان تهدد بضرب ايران، وحكام البيت الابيض يتوسلون للنتن اياهو ان ينسق معها والا تنفرد بضرب بلاد الفرس ومنشئاتها النووية، ان كان لديها ترسانة نووية كما تدعيان، الله يرحمنا بالعراق، اذ انهما "جننتا" العالم باسلحة الدمار الشامل العراقية، التي اتضح انها خرافة لا تصلح ان تكون قصة اطفال خرافية، كنص نصيص والغول، فقد طالعتنا وسائل الاعلام هذا الصباح بان نتنياهو تعهد لاوباما بعدم ضرب ايران قبل الخريف، ورفضه طلب الاخير تاجيل الضربة لما بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية، رغم توسله بذلك، ويا خوفي ان اسرائيل ستصبح ان لم تكن قد اصبحت ام العالم وامريكيا تأتمر بامرها، ولم يبق لنا سو ان نقول: لله في خلقه شؤون وسبحانه مغيّر الاحوال، طبعاً لن نتطرق للكارثة التي ستحدث في حال نشوب حرب كهذه على دول المنطقة وخاصة اسرائيل والعالم باسره.
لا ادري لماذا يتذمر العرب من سياسة السلطات في البلاد، ويتهمونها بالعنصرية واللاديمقراطية، رغم انها "واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط"، فباية دولة – يا عرب، يا ظالمين – تجدون حرية تعبير كالتي في بلادنا، في اية دولة عربية او اجنبية - باستثناء الدول حليفات دولتنا- يتاح للنواب في البرلمان التعبير عن أرائهم كما يفعل نوابنا العرب في الكنيست، لا يغرنكم كون معظم او كل النواب العرب، اما ان حوكموا او تجري محاكمتهم الان او سيحاكمون في المستقبل، فان للعملة وجهان، الاول حرية التعبير للنواب والشعب العربي في بلادنا، والثاني حق السلطة في محاكمتهم، في اية دولة يتعرض النواب في البرلمان للاعتداء الجسدي، سواء بالضرب او اطلاق الرصاص او باستنشاق الغاز المسيل للدموع، في المظاهرات وغيرها، رغم تصريحهم امام قوات الامن بانهم نواب في البرلمان ويتمتعون "بحصانة" ، مع ان كل المواطنين في بلادنا يعرفونهم دون تصريحهم بذلك فما بالك بالضباط وقادة اذرع الامن، الا انني بمرور الوقت اصبحت "اصدق" رواية السلطة الروتينية بان هؤلاء النواب "الخون" وغير المخلصين للدولة ، قاموا ويقومون بالاعتداء على رجال الشرطة والجيش، ويعرقلون اداءهم لواجبهم، فيا حضرات اعضاء البرلمان العرب المحترمين، ماذا تريدون من هذه السلطات واذرع امنها، الا يكفى انكم تصرحون كل صباح ومساء، من على منبر البرلمان، تصريحات تدل على خيانتكم للدولة، ودعوتكم وتأييدكم للارهاب، احمدوا ربكم وقادة دولتنا التي تتيح لكم ذلك، فلو كنتم في اية دولة عربية، لكنتم لم تكونوا، اي لاعدمتم او على الاقل سجنتم، بسبب السنتكم "الطويلة" والتي تغلّبكم. خلاصة الحديث، اما ان تلتزموا الصمت وعدم "تجريح" الحكومة او ان تذهبوا الى احدى الدول العربية وهي كثيرة، عندها ستشعرون بقيمة الديمقراطية في بلادنا، فكما قيل: لا يشعر الانسان بقيمة الشيء الا بعد فقدانه. وختاماً نقول يا هيك ديمقراطية يا بلاش.
امريكيا ام العالم واسرائيل جدته
كثيراً ما قلنا في السابق انه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اصبحت الولايات المتحدة ام العالم دون منازع والامم المتحدة في "جيبها" وطبعاً اسرائيل بنت امريكيا، تشوران وتقولان في مصائر الدول والشعوب كما يحلو لهما، اما اليوم فان امريكيا تاتمر بامر اسرائيل وان كانت ام هذا العالم فان ابنتها المدللة (اسرائيل) اصبحت جدة هذا العالم، فحيناً تغزو لبنان، لا يهم ان كانت هزمت في الحرب الاخيرة، وتارة تهدد حزب الله وسوريا والان تهدد بضرب ايران، وحكام البيت الابيض يتوسلون للنتن اياهو ان ينسق معها والا تنفرد بضرب بلاد الفرس ومنشئاتها النووية، ان كان لديها ترسانة نووية كما تدعيان، الله يرحمنا بالعراق، اذ انهما "جننتا" العالم باسلحة الدمار الشامل العراقية، التي اتضح انها خرافة لا تصلح ان تكون قصة اطفال خرافية، كنص نصيص والغول، فقد طالعتنا وسائل الاعلام هذا الصباح بان نتنياهو تعهد لاوباما بعدم ضرب ايران قبل الخريف، ورفضه طلب الاخير تاجيل الضربة لما بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية، رغم توسله بذلك، ويا خوفي ان اسرائيل ستصبح ان لم تكن قد اصبحت ام العالم وامريكيا تأتمر بامرها، ولم يبق لنا سو ان نقول: لله في خلقه شؤون وسبحانه مغيّر الاحوال، طبعاً لن نتطرق للكارثة التي ستحدث في حال نشوب حرب كهذه على دول المنطقة وخاصة اسرائيل والعالم باسره.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!