هتفوا وتوالتْ الهُتافات
القائد والشاعر قد ذهبْ
ذهبَ هذه المره ولن يعُدْ..
قلتُ: عن أيهُمْ تتحدثون؟!
فأنا لا أعرف سوى واحد
كلامه في قلوبنا محفور
فهل تقصدون:
ذلكَ الشاعر الذي أبهرَ العيون
وحملَ القلم دونَ وجلٍ وكتبَ رائع الدواوين
أم عن ذلكَ:
الذي تجولَ في أرجاءِ الوطن العربي
ناشداً التغيير
لا يحمل في جعبته سوى كلماتٍ صادقه
تنمُ عن ألمٍ مرير
أو ربما تقصدون ذلكَ الإنسان
الذي قالَ عن مجتمعه العربي الشرقي
بأنه ذكوري بشكلِ لا يقبل أي تأويل
أو عن ذلكَ
الذي نعتوه بشاعر المرأه بكلِ يقين
متوغلاً في أعماقِ مكنوناتها
دون توجسٍ من حسيبٍ أو رقيب
قالوا: نعم فقد أجدتِ التعبير
إنه ذهب ولن يعُد
قلتُ: بالطبع أنتم مخطئون!!
لم يرحل ولم يذهب شاعرنا الكبير
نزار سيبقى خالداً متربعاُ على عرشِ القلوب
نزار يا أيها الإنسان العظيم أولاً
والشاعر القدير ثانياً
كمْ الفراق صعبٌ وعسير
ولكنكَ ستبقى فوق الجميع الجميع كبيرٌ كبير
العيون تذرفُ الدموع والجَنان حزين
العَبراتُ هي لسبب بسيط
لأننا لا ولن نجد لكَ مثيلٌ أو بديل
نزار: إسمكَ على كتبِ ودفاترِ أطفالنا مكتوب
في كلِ ركنِ وزاويه في بيوتنا أنتَ موجود
أنتَ شعلة ً أضاءتْ لنا الدروب
لن تنطفئ ولن تذوب
يا أيها المعلم الحنون
أنتَ معبود الجماهير
بعدَ عبادةِ رب العالمين
لن ننسى بلقيس وقارئة الفنجان
والشعر الجميل الكثير الكثير
الذي يلامس العقل والوجدان
الفراقُ فراق الجسد ولن يكون طويل
فهو قصير لأن روحكَ معنا في كلِ حين
نمْ قرير العين في جناتِ الخُلد
فبإذنه تعالى ذنبكَ مغفورٌ مغفور
نزار يا أيها العملاق
تأكدْ بأن شمسكَ لن تغيب لن تغيب
مهما حاولوا طمسِ معالمها أولئكَ العابثون
ولكنني سيدي الفاضل سأحسدكَ على أمرٍ وحيد
بأنكَ لستَ شاهداً على ما يجري في سوريا الحبيبه
فيكفي ما رأيته في فلسطينهتفوا وتوالتْ الهُتافات
القائد والشاعر قد ذهبْ
ذهبَ هذه المره ولن يعُدْ..
قلتُ: عن أيهُمْ تتحدثون؟!
فأنا لا أعرف سوى واحد
كلامه في قلوبنا محفور
فهل تقصدون:
ذلكَ الشاعر الذي أبهرَ العيون
وحملَ القلم دونَ وجلٍ وكتبَ رائع الدواوين
أم عن ذلكَ:
الذي تجولَ في أرجاءِ الوطن العربي
ناشداً التغيير
لا يحمل في جعبته سوى كلماتٍ صادقه
تنمُ عن ألمٍ مرير
أو ربما تقصدون ذلكَ الإنسان
الذي قالَ عن مجتمعه العربي الشرقي
بأنه ذكوري بشكلِ لا يقبل أي تأويل
أو عن ذلكَ
الذي نعتوه بشاعر المرأه بكلِ يقين
متوغلاً في أعماقِ مكنوناتها
دون توجسٍ من حسيبٍ أو رقيب
قالوا: نعم فقد أجدتِ التعبير
إنه ذهب ولن يعُد
قلتُ: بالطبع أنتم مخطئون!!
لم يرحل ولم يذهب شاعرنا الكبير
نزار سيبقى خالداً متربعاُ على عرشِ القلوب
نزار يا أيها الإنسان العظيم أولاً
والشاعر القدير ثانياً
كمْ الفراق صعبٌ وعسير
ولكنكَ ستبقى فوق الجميع الجميع كبيرٌ كبير
العيون تذرفُ الدموع والجَنان حزين
العَبراتُ هي لسبب بسيط
لأننا لا ولن نجد لكَ مثيلٌ أو بديل
نزار: إسمكَ على كتبِ ودفاترِ أطفالنا مكتوب
في كلِ ركنِ وزاويه في بيوتنا أنتَ موجود
أنتَ شعلة ً أضاءتْ لنا الدروب
لن تنطفئ ولن تذوب
يا أيها المعلم الحنون
أنتَ معبود الجماهير
بعدَ عبادةِ رب العالمين
لن ننسى بلقيس وقارئة الفنجان
والشعر الجميل الكثير الكثير
الذي يلامس العقل والوجدان
الفراقُ فراق الجسد ولن يكون طويل
فهو قصير لأن روحكَ معنا في كلِ حين
نمْ قرير العين في جناتِ الخُلد
فبإذنه تعالى ذنبكَ مغفورٌ مغفور
نزار يا أيها العملاق
تأكدْ بأن شمسكَ لن تغيب لن تغيب
مهما حاولوا طمسِ معالمها أولئكَ العابثون
ولكنني سيدي الفاضل سأحسدكَ على أمرٍ وحيد
بأنكَ لستَ شاهداً على ما يجري في سوريا الحبيبه
فيكفي ما رأيته في فلسطين