يحتفي العالم في العشرين من نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان حقوق الطفل عام 1959، وذلك في وقت يعاني فيه الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين بسبب الحرب.
وأكد المتحدث باسم اليونيسف سليم عويس، في حديثه لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن المسؤولية ليست على المنظمات الإنسانية، وإنما على أطراف النزاع ودول العالم التي اتفقت منذ عشرات السنين على حماية حقوق الأطفال.
وقال إن دور المنظمات الإنسانية هو تقديم الخدمات والمساعدات، وإعداد البيانات والتقارير للمسؤولين وأصحاب القرار، ومواصلة المناشدة والضغط لتغيير واقع الأطفال، مشيرًا إلى أن القرار والقدرة على التغيير في أيدي أطراف النزاع، وأن المسئولية الآن على الدول الأعضاء الأمم المتحدة.
وشدد على أن الحروب لن تأتي على الأطفال إلا بمزيد من المعاناة والموت والأهوال، مشيرًا إلى أنه لابد من توافر إرادة سياسية على المستوى العالمي لوقف الحروب.
وتابع: "استطعنا إدخال مساعدات أماكن لم نكن وصلنا إليها من قبل، أخرجنا أطفال من أماكن كانت مهددة بشكل كبير، ولكن المشكلة أن المعاناة وصلت إلى لبنان".
وأوضح أن هناك 3500 شخص فقد حياته في لبنان، من بينهم 231 طفل، لافتًا إلى أن القصف والهجمات في لبنان باتت تطال العديد من المناطق وليس فقط الحدود الجنوبية.