هدمت الجرافات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، منزلًا قيد الإنشاء في مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وداهمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم المنطقة الشمالية في مدينة الطيبة، وحاصرت المنزل الذي تعود ملكيته لعائلة منصور، ووفرت الحماية للجرافات التي قامت بهدمه، ومنعت الشرطة السكان من الاقتراب من مكان عملية الهدم.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر مداخلة مع المحامي شاكر بلعوم، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة.
والذي قال إن الخبر جاءهم في الساعة 6 صباحًا بأن الجرافات في طريقها للمبنى قيد الإنشاء والخاص بالمواطن أمين أنور منصور، حيث كان يبنيه لأبنائه، وعندما حاولوا الوصول لمكان الهدم تم منعهم وكانت الجرافات في المراحل النهائية من هدم البيت.
وأوضح أن المنطقة هي منطقة جديدة بها بنايات كثيرة قيد الإنشاء وجزء منها مأهول، لكن ليس بالمنطقة تنظيم ومخطط رسمي لعمل هيكلية فيها، مشيرًا إلى ما أن هناك موجة من هدم المنازل في عارة والآن في الطيبة.
يُذكر أنه تم بالأمس هدم بيت قيد الإنشاء في قرية عارة، وقرية العراقيب للمرة 233.
وأضاف بلعوم: "نحن في منطقة كلها سكنية وبها تخطيط ولكن ليس بشكل رسمي، هناك بناء بوتيرة يومية"، مؤكدا أن الأرض المبني عليها البيت هي ملكية خاصة ومن خلالها تم استيفاء كل الإجراءات القانونية.
ويرى رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة أنه بعدما خفت حدة الحرب في الجنوب والشمال، بدأت الدولة في في تنفيذ كل القرارات الموضوعة كخطط داخل الدولة ولم تستكمل بالعام الماضي.
وأكد أن اللجنة بدأت بشكل شرس هجمة الهدم، وأن هناك خطوات ستقوم بها اللجنة الشعبية، قائلا "سنتوجه للبلدية ومحل التنظيم لتهيئة المكان والمنطقة لتكون جاهزة من كل النواحي بتخطيط سليم، معتبر أن التضييق من الحكومة على وسطنا العربي "أصبح واضحا جدا".