تصاعدت حدة التوتر بين الجامعات، وجمعية "جيل النصر"، وذلك على خلفية حملة نظمتها الأخيرة تدّعي وجود تمييز إيجابي للطلاب العرب، على حساب جنود الاحتياط، وطالبت لجنة رؤساء الجامعات بإزالة الإعلانات التي تم نشرها على مواقع التواصل باعتبارها معلومات مضللة -على حد قولهم-، كما طالبوا باعتذار علني.
وللحديث حول هذا الموضع، كانت لنا مداخلة في برنامج "أول خبر" مع البروفيسور منى خوري، عميدة كلية الشؤون الاجتماعية في الجامعة العبرية في القدس، ونائب رئيس الجامعة، والتي أكدت أنه لا يوجد تمييز إيجابي أو معاملة تفضيلية للطلاب العرب في الجامعات.
وتابعت: "الحملة كاذبة، ولا يوجد طالب تم قبوله في الطب بينما درجاته أقل من المطلوب، يوجد مسار قبول لكل طالب سواء كان عربيًا أو يهوديًا، كان لديه مشكلات نفسية أو اجتماعية، في امتحانات البجروت، يقدم لنقابة دعم التربية والتعليم وهي نقابة خارج الجامعات، وبناء عليه يحصل الطالب على نقاط تساعده في التقديم، وتكون التعديلات بسيطة جدًا ولا تحدث فروقات ضخمة".
وشددت على أن القبول للجامعات يكون حسب شروط القبول المعتمدة فقط، دون أي تمييز أو تفضيل، مشيرة إلى أن أغلب الطلاب العرب لا يستعملون المسار السابق.
ونوّهت إلى أن نسبة الطلاب العرب في الجامعة العبرية وصلت إلى 21% وقبل ثلاث سنوات كانت النسبة تقترب من 18% فقط.