اكد قائد اللواء الاحتياط في الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت الذي كان مرشحاً لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ان "هناك فرصة كبيرة لنشوب مواجهة عسكرية مع مصر"، مشددا على ان الثورة المصرية التي لم يتوقعها أحد شهدت "حدثاً دراماتيكاً في مصر عندما صعد الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم".
ولفت في مقابلة مع موقع "نيوز وان" الى ان "هناك شريحة كبيرة من السكان داخل مصر متطرفة"، مشيراً بذلك الى أن تلك الشريحة "تتكون من أشخاص يرون أن إسرائيل يجب أن تختفي من الخريطة".
ورأى غالانت أنه باستثناء الدعاية المضادة لليهود التي قادها وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية جوزيف غوبلز إبان الحرب العالمية لا توجد دعاية أكثر تطرفاً ضد إسرائيل من الدعاية في الصحف المصرية، مشيراً إلى أنه على أساس هذه الكراهية التي باتت واضحة للغاية خلال العامين الأخيرين فإن العلاقات بين مصر وإسرائيل التي دامت ثلاثين عاماً من السلام عادت لتصبح هدنة، أي لا حرب ولا سلام.
واعتبر إن مصر تريد محاربة إسرائيل لكن الحروب تأتي في بعض الأحيان بطرق أخرى وليس بإرادة زعيم أو حاكم، مذكرا ان الاخوان المسلمين كانوا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك في مقاعد المعارضة بينما كان مبارك يفعل ما يحلو له، لكنهم الآن أصبحوا صناع القرار، زاعماً أن كراهية إسرائيل ستكون المخرج من الضائقة الاقتصادية بالنسبة للإخوان.
ورأى غالانت أن "الإخوان سيقولون للشعب المصري إن الصهاينة أخذوا منكم الطعام وسرقوا صحراء سيناء ويسيئون للنبي محمد وينشرون رسوما كاريكاتيرية وينشرون الإيدز ولم يعد أمامنا سوى إدخال فرقة أو اثنتين لسيناء للسيطرة على الأوضاع هناك".
وشدد في ختام حديثه على ان المشاكل الداخلية المصرية قد تكون سبباً لتزايد التوتر بين مصر وإسرائيل، وربما يؤدي إلى زيادة فرص التصعيد بين الدولتين.
اكد قائد اللواء الاحتياط في الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت الذي كان مرشحاً لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ان "هناك فرصة كبيرة لنشوب مواجهة عسكرية مع مصر"، مشددا على ان الثورة المصرية التي لم يتوقعها أحد شهدت "حدثاً دراماتيكاً في مصر عندما صعد الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم".
ولفت في مقابلة مع موقع "نيوز وان" الى ان "هناك شريحة كبيرة من السكان داخل مصر متطرفة"، مشيراً بذلك الى أن تلك الشريحة "تتكون من أشخاص يرون أن إسرائيل يجب أن تختفي من الخريطة".
ورأى غالانت أنه باستثناء الدعاية المضادة لليهود التي قادها وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية جوزيف غوبلز إبان الحرب العالمية لا توجد دعاية أكثر تطرفاً ضد إسرائيل من الدعاية في الصحف المصرية، مشيراً إلى أنه على أساس هذه الكراهية التي باتت واضحة للغاية خلال العامين الأخيرين فإن العلاقات بين مصر وإسرائيل التي دامت ثلاثين عاماً من السلام عادت لتصبح هدنة، أي لا حرب ولا سلام.
واعتبر إن مصر تريد محاربة إسرائيل لكن الحروب تأتي في بعض الأحيان بطرق أخرى وليس بإرادة زعيم أو حاكم، مذكرا ان الاخوان المسلمين كانوا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك في مقاعد المعارضة بينما كان مبارك يفعل ما يحلو له، لكنهم الآن أصبحوا صناع القرار، زاعماً أن كراهية إسرائيل ستكون المخرج من الضائقة الاقتصادية بالنسبة للإخوان.
ورأى غالانت أن "الإخوان سيقولون للشعب المصري إن الصهاينة أخذوا منكم الطعام وسرقوا صحراء سيناء ويسيئون للنبي محمد وينشرون رسوما كاريكاتيرية وينشرون الإيدز ولم يعد أمامنا سوى إدخال فرقة أو اثنتين لسيناء للسيطرة على الأوضاع هناك".
وشدد في ختام حديثه على ان المشاكل الداخلية المصرية قد تكون سبباً لتزايد التوتر بين مصر وإسرائيل، وربما يؤدي إلى زيادة فرص التصعيد بين الدولتين.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!