تتألف فيللا الفنّان عبادي جوهر من طابقين وملحق علويّ، وملحق خاصّ بضيوفه. ويتألّف الطابق الأوّل من غرف عدّة، ومن قسم استقبال فسيح، فضلاً عن غرفة للطعام ومجلس للرجال وآخر للنساء، فيما الطابق الثاني مخصّص لغرف النّوم.
غرفة خاصّة
ولعلّ الغرفة والصالون الفسيح الواقعين إلى يمين زائر هذه الفيللا هما المكان الأثير لدى الجوهر، حيث يقضي فيهما الفنّان أغلبيّة أوقاته. وتجدر الإشارة إلى أنّ الغرفة الخاصّة بمقتنيات الجوهر، من آلات العود والدروع والكؤوس، تعني له الكثير. أمّا الصالون فمخصّص للقاءاته مع الأصدقاء والإعلاميين. وإنّ نظرةً شاملةً على مكوّناته تُبيّن لنا جهازاً للكومبيوتر، حيث يجلس للرّد على رسائل المعجبين والمعجبات الإلكترونيّة، وإلى جانبه تلفاز وأجهزة صوتيّة ومكتبة صغيرة، وتبدو على الجدار صورة لباب الكعبة المشرّفة.
جدار يتحوّل إلى ستارة!
وإذا ما دلفنا إلى داخل المبنى، يستقبلنا باب يشرح عنه الجوهر بالقول: « شغلني في موقعه، فاستعنت برسّام فرنسيّ من أصل تونسيّ، كان في زيارة إلى السعوديّة، لتحويله مع الجدار إلى ستارة أضفت جمالاً على المدخل الرئيس.
ويقول الفنّان عبادي الجوهر أنّه وزوجته "الراحلة أمّ سارة اختارا معظم الأثاث من "الكتالوجات"، ومن محلات شهيرة في السعوديّة، علماً أنّ البعض منه استُقدم من دول عدّة، كالولايات المتّحدة الأمريكيّة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، فيما السجّاد الذي يكسو الأرضيّات مشغول يدويّاً، وهو من منشأ إيرانيّ. أمّا اللوحات التشكيليّة التي تزدان بها الجدران فانتقيناها من جدّة وباريس ولندن».