قال علماء وراثة أمريكيون أجروا دراسات حول أصل البشرية، وعن طريق تحديد مقدرة الحمض النووي "mitochondrial DNA" لـ"حواء" وصبغيات "آدم"، إنهما عاشا منذ 100 إلى 150 ألف سنة مضت.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن ديفيد بوزنيك، من جامعة "ستينفورد" الأميركية، قوله: "عمليا أعدنا بناء ’شجرة التطور‘ للصبغيات (الكروموسومات"Y" الذكرية)"، وتابع موضحًا: "لغاية ظهور منظومات التسلسل العالية السرعة، كانت هذه ’الشجرة‘ تستند فقط إلى معلومات محدودة، ولكن على الرغم من أنها كانت تسمح بتصور عام لهذه الشجرة فإننا لم نتمكن من معرفة أي شيء عن ’امتداد‘ أغصانها، الذي يعبر عنها بعدد الطفرات. حاليا حصلنا على هذه المعلومات."
وحدد بوزنيك ومجموعته عمر أسلافنا من خلال فك رموز ومقارنة ميتاكوندريا الحمض النووي وكروموسومات Y لـ 69 رجلا من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن هذه الأجزاء من الجينات تنتقل عبر خطوط الأب والأم، ما يسمح بمعرفة "والدي" البشرية، من خلال مقارنة الطفرات لدى مختلف سكان المعمورة