صرح نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، مايكل موريل، ان سورية "تشكل الخطر الأكبر لأمن الولايات المتحدة القومي،" نظراً لما لديها من أسلحة متطورة وكيميائية.
وأكد موريل لصحيفة وول ستريت جورنال عشية إحالته على التقاعد والذي يحسب على فريق المترددين داخل طاقم صنع القرار لدعم المسلحين السوريين بأسلحة متطورة.
وقال نائب مدير الإستخبارات الأميركية إنه لا يتذكر زمناً واجهت فيه بلاده عدة مسائل تخص الأمن القومي على قدر المساواة من الاولوية كما هو الحال راهناً، وأضاف انه "ربما (سورية) تشكل المسألة الاكثر أهمية في العالم اليوم."
وحول ايران، اعرب موريل عن اعتقاده انها تشكل "تحدياً رئيساً للولايات المتحدة وستبقى كذلك لنحو 20 الى 25 سنة قادمة."
يذكر ان موريل البالغ نحو 54 عاماً امضى نحو 33 منها في خدمة وكالة الاستخبارات، يختمها يوم الجمعة المقبل.