يقوم خبراء الديكور بتقديم بعض اللمسات النهائية التي تعد بمثابة الكريزة التي تزدان بها الكعكة. وأهم هذه اللمسات هي ديكورات الإضاءة التي يمكنها إحداث الفارق إذا ما تم توظيفها بطريقة تبرز جمال الأثاث والديكورات، فالتصميمات غير التقليدية والإضاءة المتعددة الألوان تجعل المنزل يبدو أكثر إشراقاً وحيوية.
وتشير خبيرة الديكور نيكول مالوف، إلى أن المزج ما بين الطرز القديمة التي يفوح منها عبق الماضي، والطرز الحديثة التي تواكب روح العص،ر يضفي طابعاً خاصاً على طراز المسكن، يوحي بالتفرد والتميز وخصوصية المكان، فهي لا تميل إلى تعميم طراز واحد على جميع أجزاء المنزل، كي لا يتسرب الإحساس بالملل والرتابة إلى نفوس أصحاب المنزل وضيوفهم.
ومن أجل القضاء على الإحساس بالملل والرتابة تنصح كوب باختيار قطع الأثاث التي يمكن تغيير أوضاعها وأشكالها، فمن المعروف أن تغيير وضعية الأثاث يعمل على تحسين المزاج ويحول دون تسرب الملل للنفوس، وفي رأي كوب فإن الإحساس بالخصوصية والتفرد يتجسد في شعور المرء بالراحة النفسية والسكينة داخل منزله، والاشتياق إليه بمجرد مغادرته، والرغبة في دعوة الأصدقاء والأحباب إليه ليهنأوا بجماله وروعته ويتمنوا لو بقوا فيه أطول فترة ممكنة.