أصدرت جبهة الطيرة الديمقراطية، مطلع هذا الأسبوع، نشرتها الانتخابية الثانية، وقد خصصتها للناخبين لأول مرة، وتؤكد الجبهة أن هنالك التفافا شبابيا واسعا حول نشاطها، سينعكس في الصندوق وفي المشاركة الشبابية الحاشدة، في مهرجانها الانتخابي المركزي الذي تعتزم تنظيمه بالتعاون مع التحالف من أجل الطيرة، ومرشحه للرئاسة، المحامي مأمون عبد الحي، وذلك في الساعة الثامنة من مساء السبت القريب، 12.10، عند شارع المشروع.
وجاءت هذه النشرة تحت عنوان "جبهة الطيرة، صوت الشباب" وتضمنت رسالة إلى الناخب الشاب، جاء فيها: "في الـ٢٢ من الشهر الجاري ستقف أمام الصندوق لأول مرة، للإدلاء بصوتك. الصوت ليس لعبة، ولا ضربة حظ، إنما هو موقف تحاسب عليه، هو هوية وحسم لمصير البلد!
"للصوت الأول رنّة خاصة، قد لا نسمعها في الصندوق، لكنها بلا شك سترسخ في الوعي والذاكرة.. سنذكر الصوت الأول كما نذكر كل أشيائنا الأولى.. لذا اهتموا بأن يكون صوتا نقيا ومشرفا يبعث بكم الفخر والعزة ويرسم البسمة على شفاهكم كلما تذكرتموه، مهما طال الزمن!
"السؤال لمن أصوت هو سؤال مصيري، مصيري جدا، إنه يحدد هويتك السياسية ويحسم مصير البلد! لذا فإنه يستحق التفكير الجدي، ككل القرارات التي نتخذها في هذه المرحلة من العمر: أي مهنة أختار وأين أعمر بيتي الجديد؟
"في الانتخابات كل يسوق نفسه، والتحدي يكون بالتمييز بين الغث والسمين، بين الأصل والظل! اتخاذ الموقف يتطلب الإصغاء، المشورة وطرح الأسئلة. أصغوا جيدا لما يقوله الآباء والأصدقاء والجيران ولكن، وهذا الأهم: عندما تكون الكلمة لك، لا تخش أن تواجه الدنيا بكلمتك!
قلناها ونؤكدها: الانتخابات معركة! بس، مش بين أهل البلد الواحد، مش بين دار فلان وعلان! المعركة بيننا كلنا نحن أبناء البلد وبين سلطة التمييز العنصري التي تريدنا أن نبقى مفتّتين، مفرّقين، مشغولين ببعض!
"تصوتش لحدا بس لأنه ابن عيلتك، وتحكمش ع حدا حسب عيلته! فكر مليح، تخليهمش يغروك بالزمامير والهيزعة، ووجه لكل المتنافسين سؤالين ولا أبسط: وين كنتو وشو أنجزتوا؟ وشو مخططين للسنين الجاي؟
"الجبهة تدعوك لدعم مرشح التحالف من أجل الطيرة، المحامي مأمون عبد الحي، لرئاسة البلدية، لمواصلة مشوار التغيير والإعمار، في بلدنا الذي نحب..
كما جاء في النشرة أيضا: "الجبهة تطلب ثقتك بكل الثقة والجرأة، فهي صوتك الأول، لأنها معك من أول المشوار.. صحيح أنك اليوم فقط تبدأ مشوارك بالعمل البلدي، لكنها كانت معك من أيام الطفولة، من المخيم الصيفي، والأمسية الفنية، لأنها كانت معك في مجلس الطلاب والمظاهرة والجامعة، ومكان العمل. لأنها تحترم عقلك، وتطلب ثقتك بناء على عطائها وبرامجها وليس لحسابات ضيقة. لأنها تريد لشباب بلدنا أن يكونوا يدا واحدة."
يذكر أن جبهة الطيرة، إلى جانب قوى أخرى في التحالف من أجل الطيرة كانت قد شاركت بتنظيم اجتماع شبابي حاشد في منزل الرفيق، محمد فريد عبد الحي، وكان من بين المتحدثين فيه، سامح عراقي، رئيس قائمة الجبهة، والمحامي مأمون عبد الحي، مرشح التحالف من أجل الطيرة لرئاسة البلدية.