نشرت صحيفة “واشنطن تايمز″ الأمريكية أمس، مقالا عن العلاقات السعودية الإسرائيلية، وما ينوون فعله تجاه إيران إذا تم التوقيع على الاتفاقية النووية بجنيف بنهاية هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن السياسة تخلق علاقات دولية غريبة، حيث يمكن المراهنة على أن هناك سجلا مشتركا بينهما، موضحة استنتاج الحكومتين الإسرائيلية والسعودية أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” وحكومته شركاء لا يمكن الاعتماد عليهم في عملية السلام، حيث بدأ البلدان باتخاذ خطوات لتخطيط واقعي لمواجهة القنبلة النووية التي تنذر بكارثة -على حد تعبير الصحيفة – على جميع دول الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن الموساد الإسرائيلي والحكومة السعودية يخططون لتدمير المنشآت النووية الإيرانية – إذا لزم الأمر- إذا وصلت دول الغرب إلى الاتفاق مع إيران في جنيف بنهاية هذا الأسبوع، فحسبما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية في مطلع الأسبوع أن “كلا من الحكومتين الإسرائيلية و السعودية مقتنعتين بأن المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تؤثر في إبطاء تطوير رأس حربي نووي.
وكانت “صنداي تايمز″ قد قالت إنه “كجزء من التعاون المتزايد بين البلدين فمن الواضح أن الرياض بالفعل سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي إذا قرروا الهجوم على إيران، حيث إنه بمجرد التوقيع على الاتفاقية بجنيف فسوف يعود الخيار العسكري على الطاولة”.
وأوضحت صحيفة “واشنطن تايمز″ أن الاتفاق بين إيران والمجموعة السداسية كان جاهزا للتوقيع منذ 10 أيام، لكن فرنسا رفضته، مشيرة إلى زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لإسرائيل يوم الأحد الماضي وتلقيه ترحيبا كبيرا، فرغم طريقه “أوباما” في تعطيل صداقاته القديمة المهمة في الشرق الأوسط، فإن حلفاءه بجميع أنحاء العالم سوف يحللون مرة بعد مرة طريقة تعامل أمريكا وإسرائيل والسعودية مع بعضهم البعض.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتفاق المقترح بجنيف ينص على تجميد أنشطة إيران لتخصيب اليورانيوم وتقليل العقوبات الدولية على إيران، لكن ليس به أي شئ عن الحد من قدرة إيران النووية وهذا يعتمد على نية ووعد إيران، وهو ما يخيف إسرائيل والسعودية.
وتابعت الصحيفة بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال إنه يفضل حلا دبلوماسيا، فإن إسرائيل على خط النار فهي أكثر المستفيدين من الحل الدبلوماسي ولكنها تظن أن هذه الاتفاقية سيئة للغاية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بأن إسرائيل والسعودية غير مرتاحين للحكومة الأمريكية بسبب تاريخها في التعامل مع صفقات مماثلة، فهي تقول إنها ستتعامل بصرامة لكنها لا تفعل فكل ما تفعله أمريكا هو “الكلام”.
نشرت صحيفة “واشنطن تايمز″ الأمريكية أمس، مقالا عن العلاقات السعودية الإسرائيلية، وما ينوون فعله تجاه إيران إذا تم التوقيع على الاتفاقية النووية بجنيف بنهاية هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن السياسة تخلق علاقات دولية غريبة، حيث يمكن المراهنة على أن هناك سجلا مشتركا بينهما، موضحة استنتاج الحكومتين الإسرائيلية والسعودية أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” وحكومته شركاء لا يمكن الاعتماد عليهم في عملية السلام، حيث بدأ البلدان باتخاذ خطوات لتخطيط واقعي لمواجهة القنبلة النووية التي تنذر بكارثة -على حد تعبير الصحيفة – على جميع دول الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن الموساد الإسرائيلي والحكومة السعودية يخططون لتدمير المنشآت النووية الإيرانية – إذا لزم الأمر- إذا وصلت دول الغرب إلى الاتفاق مع إيران في جنيف بنهاية هذا الأسبوع، فحسبما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية في مطلع الأسبوع أن “كلا من الحكومتين الإسرائيلية و السعودية مقتنعتين بأن المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تؤثر في إبطاء تطوير رأس حربي نووي.
وكانت “صنداي تايمز″ قد قالت إنه “كجزء من التعاون المتزايد بين البلدين فمن الواضح أن الرياض بالفعل سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي إذا قرروا الهجوم على إيران، حيث إنه بمجرد التوقيع على الاتفاقية بجنيف فسوف يعود الخيار العسكري على الطاولة”.
وأوضحت صحيفة “واشنطن تايمز″ أن الاتفاق بين إيران والمجموعة السداسية كان جاهزا للتوقيع منذ 10 أيام، لكن فرنسا رفضته، مشيرة إلى زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لإسرائيل يوم الأحد الماضي وتلقيه ترحيبا كبيرا، فرغم طريقه “أوباما” في تعطيل صداقاته القديمة المهمة في الشرق الأوسط، فإن حلفاءه بجميع أنحاء العالم سوف يحللون مرة بعد مرة طريقة تعامل أمريكا وإسرائيل والسعودية مع بعضهم البعض.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتفاق المقترح بجنيف ينص على تجميد أنشطة إيران لتخصيب اليورانيوم وتقليل العقوبات الدولية على إيران، لكن ليس به أي شئ عن الحد من قدرة إيران النووية وهذا يعتمد على نية ووعد إيران، وهو ما يخيف إسرائيل والسعودية.
وتابعت الصحيفة بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال إنه يفضل حلا دبلوماسيا، فإن إسرائيل على خط النار فهي أكثر المستفيدين من الحل الدبلوماسي ولكنها تظن أن هذه الاتفاقية سيئة للغاية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بأن إسرائيل والسعودية غير مرتاحين للحكومة الأمريكية بسبب تاريخها في التعامل مع صفقات مماثلة، فهي تقول إنها ستتعامل بصرامة لكنها لا تفعل فكل ما تفعله أمريكا هو “الكلام”.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!