نفى الكرملين، اليوم الإثنين، صحة التقارير التي تحدثت عن تقديم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلباً للطلاق بهدف الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن.
وجاء هذا النفي في سياق تواتر أخبار حول الوضع العائلي للأسد بعد لجوئه إلى روسيا إثر سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “التقارير الإعلامية التي تتحدث عن طلب الطلاق أو فرض قيود على تحركات بشار الأسد أو تجميد أصوله العقارية في روسيا لا تتوافق مع الواقع”.
وجاءت هذه التصريحات رداً على تقرير نشره موقع "آ هبر" التركي، الذي أشار إلى أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا، مدفوعة برغبة في مواصلة علاجها من سرطان الدم النخاعي الحاد، الذي تم تشخيصه في مايو/أيار الماضي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ووفقًا لتقرير "آ هبر"، فإن والدة أسماء الأسد، سحر العطري، تلعب دوراً رئيسيًا في جهود الانفصال، حيث تسعى إلى تسهيل عودة ابنتها إلى المملكة المتحدة، حيث ولدت وتربّت وتحمل جنسيتها.
من هي أسماء الأسد؟
ولدت أسماء الأخرس في لندن لأبوين سوريين، وتخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن.
وعملت في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك “جي بي مورغان”، وكانت تخطط للالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
والتقت ببشار الأسد في أواخر التسعينيات، وانتقلت إلى سورية وتزوجت منه في ديسمبر 2000.
وفرضت عليها عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، شملت تجميد أصولها وحظر سفرها.
وأُعلن عن شفائها من سرطان الثدي عام 2019، قبل أن يُكشف عن تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
وجاءت هذه الأخبار بعد أيام من فرار بشار الأسد وعائلته إلى روسيا عقب سقوط نظامه في سورية، وهو ما أثار تكهنات حول مستقبلهم في المنفى.
وطالع ايضا:
ردود دولية ومحلية على سقوط نظام الأسد: ترحيب وتحذيرات من تداعيات المرحلة المقبلة