المثقف السوري فشل في وضع الواقع على طاولة بحثه وخلق واقعا متخيلا يحلم به اهتم فيه بإنتاج وعي سياسي جزئي ومحدود.
المثقف السوري ابتعد عن الفعل الثوري لينغمس في السياسة
كرّست الأنظمة السياسية العربية ذات النزوع القومي المعلمن، ومنها النظام السوري، أيديولوجية سائدة تقول، بأنه هو رمز الحداثة، بما فيها التيارات السياسية الحداثية، فهي تنتمي لدائرته. الوعي الشعبي يتأثر بذلك، ويقرّ له بذلك، إلا أنّه يرفض ذلك بحدّة بالغة؛ فمع أن الوعي السائد ذهب نحو خيارات التديّن، وتوسعت الجوامع، كأماكن للعبادة وللتفريغ السياسي وللشعور بقوة الجماعة، وبشكل خفي، إلا أنّه لم يذهب نحو الطائفية السياسية.
لم يتطور الوعي الحداثي إذن، ولم تستطع المناهج التعليمية في كافة المراحل، أن تتجاوز إشكالية السياسة، فكانت مناهج تعليمية سياسية، ودفعت الأمور عبر التعليم نحو حالة عقلية انفصامية. فكان العلم الحديث، مجرد أرقام ومعادلات وقوانين، بينما الواقع تمكن معرفته من خلال الوعي الديني والشعبي والتقليدي؛ والأنكى أن المثقف مُنع أو حُجر على دوره الاجتماعي، فظل حبيس كتبه أو قراءاته، ولم تتشكّل أوساط حداثية إلا ضمن تجمعات صغيرة، لا تشبه الفطر بوجودها ولكنها لا تشكل غابات كذلك.
تتالت العقود وتعقمت البلاد من النويات الحداثية، أو شوّهت واجتثت جذورها، وصارت الحداثة ترتبط بالنظام وأيديولوجيته القومية والعلمانية بل والاشتراكية. وكانت الشمولية، هي الضابط لكل ذلك، والدافع نحو ذلك. مع الضبط الممنهج هذا، نهبت البلاد وأفسدت كل دوائر الدولة وقطاعات العمل الخاص، فأصبحت القوى المسيطرة على الاقتصاد تنتج ضمن دائرة الفساد والنهب، وأُهِمل المزارعون والصناعيون، وفي العقد الأخير تدمرت تماماً الزراعة والصناعة، وأدى ذلك إلى تكريس الوعي الديني، حيث الخلاص لا يأتي من الأرض بل من فضاء الله، وعمّت البلاد حالة من التمييز الديني، وكان يشتّد ويتطوّر، وإن لم يتعمّم على شكل طائفي بغيض. ولكن البعد الطائفي كان حاضراً كذلك.
المثقف السوري، لم يلامس خطورة ما يحدث بقوّة، ولم ينتج معرفة بوضع سوريا، منذ تشكّلها وإلى الآن. طبعاً هناك محاولات أقرب للكتابة السياسية، ولكنها لم تصبح وعياً ولم تسند القوى السياسية مرجعياتها وقراءتها لها، وهي بالأصل معرفة مبتسرة وضيقة الأفق بالعموم. فبدلاً من تعميق البحث والتحليل عن الواقع، تمّ تبني خيارات مسبقة تقول: إن الحلّ في الديمقراطية وفي المواطنة وفي اللبرلة، ولا بأس بقليل من العدالة. وبالتالي لم يُقرأ الواقع وإمكانياته وفي كامل المستويات، ولم تقرأ نتائج أحداث الثمانينات. تيار من المثقفين ذهبوا نحو أسوأ الكلام بالتحدّث عن طائفية النظام، وضرورة الطائفية كخيار لأيّ نظام قادم كذلك.
هذا المثقف لم ينتج معرفة، واهتم كثيراً بإنتاج وعي سياسي جزئي ومحدود ويشوبه الكثير من المغالطات والمسلّمات الفاسدة، ولم تقرأ سوريا كشعب لديه كثير من المشكلات بما فيها مشكلة الهوية، وبالتالي وقع المثقف بأحبولة النظام الشمولي، أي ساهم في إعادة تكرار نتائجه، والتي دفعت المجتمع نحو الوعي الديني، وبالتالي كرّس المثقف بتحليلاته، قضايا الهوية والطائفية والدين، أي لم ينشغل بقضايا الواقع، والشعب ومشكلات الاقتصاد والسياسة بالعموم.
مع هذا الانحدار بالثقافة، لم تتشكّل رافعة للوعي الحداثي، وظلت مسألة تكريس ما أراده النظام هي السائدة. لم ينتبه المثقف أن الوعي الديني ورغم سيادته لا يشكل الحقيقة الفعلية للوعي، وأنّ الوعي بذاته مرتبط بواقعٍ في غاية التعقيد. أي أن الوعي الشعبي ظلّ، ورغم تديّنه وعياً سليماً، يميّز بين النظام وطائفة قيادته.
وبين المعارضة ولا سيما الإخوان والجماعات السياسية الدينية، وبين الدين، الذي يتجاوز ذلك؛ الوعي الشعبي ظهر حاسماً في السنة الأولى للثورة، ورفض كل محاولات التطييف، من النظام والمعارضة، فقضيته ليست دينية ولا ثورته كذلك، بل هي قضية حقوق متعددة الأوجه.
المثقف لم يفهم هذه العقلية ولا الواقع، فإمّا أنّه انتمى إلى فلك السلطة، أو إلى فلك المكونات، وبين هذا وذاك لم ينتج معرفة لا عن العقود الأربعة ولا عن ديناميات الثورة، وأسبابها وأهدافها الفعلية، وهذا الوضع هو ما سمح للنظام وللمجموعات الجهادية بتسيّد الساحة الإعلاميّة والسياسيّة، وفتح المجال على مصراعيه لتدخّل العالم، بما فيها الدول الإقليمية، في الثورة السورية.
المثقف لم يفهم هذه العقلية ولا الواقع
المثقف خارج الفعل الثوري، لأنه انتمى إلى حقل السياسة كما قادها النظام أو المعارضة، بينما الشعب الذي أُبعد بسبب همجية النظام وتكريس الحل العسكري، لا يزال ينتظر رؤى ثقافية، تعيده إلى ساحة ثورته؛ لا نعطي للمثقف دور السوبرمان، ولكنه قادر على التحليل والشغل النظري لما يجري كذلك. ربما مَنع ذلك كل تاريخ سوريا على مدار ثلاثة عقود ونيف، ولكن ذلك ليس تبريراً أبداً.
نقد المثقف، يأتي من تعريف الثقافة بأنّها حراثة المجتمع، وإعادة تشكيله بأفقٍ جديد. انطلاقاً من الحاضر نحو كافة الاتجاهات، ومعيداً قراءة الماضي، ومستشرفاً أفق المستقبل، فيوائم بذلك بين اللحظات الثلاث للزمن. فالمثقف إمّا أن ينتمي لدائرة الرؤى، والسياسات العامة، والتفلسف، وإمّا أن يسقط في الامتحان، فيتهاوى إلى مستوى السياسة بمعناها المبتذل، أي الدفاع عن مصالح فئوية ضيّقة. المثقف السوري، فشل تماماً فيما كان يُعوّل عليه. وفي ظل أخطر مرحلة تمر بها سوريا، لا نعثر على أية مكانة مستقلة له، ولم يصدر أي كتاب أو نص قيّم عن الثورة وعمّا يحدث. وكان من أهم ما فعله تأفّفه من الواقع الذي سار بطريقٍ لا يتناسب مع مسطرة دماغه، أو صمتَ، أو ادعى واقعاً لا يشبه ولا أقول يتطابق مع الواقع ذاته.
فشل المثقف السوري، ليس لأنّ النظام أفشله فقط، حيث ومنذ عامين تقريباً خلت ساحات سوريا منهم، بل وقبل ذلك، فشل لأنّه لم يضع الواقع على طاولة بحثه، وخلق واقعاً متخيلاً يحلم به، ويشتهيه، ويهلوس به. فشل المثقف أن يقرأ الواقع المعقد والمتشابك، والذي يقتضي فضّه فض كل مسبقات نظرية، ومناهج فكرية مشكلة بطريقة لا تنتمي إلى الواقع بصلة؛ أيها السادة: الواقع ليس أمراً بسيطاً، والأفكار ليست هي الواقع، هي فقط مجرد أفكار، يشوبها الخطأ والتعفن، وبالتالي الخلاص من ذلك يقتضي الولادة الجديدة للعقل، يقتضي دراسة هذا الواقع، والانطلاق من الارتباط بين سوريا والعالم، ودراسة الاقتصاد وتموضعاته، ومستوياته، والعلاقات الاجتماعية المتوافقة معه، وبعدها دراسة شكل النظام السياسي الذي كان شمولياً، ودراسة أثر كل من النهب والفساد واللبرلة في العقد الأخير، وكيفية تدمير نويات الحداثة وربط الحداثة به، أي بالنظام. بل، ولماذا ارتبطت الحداثة به بكل هذه البساطة، ولماذا لم تقاتل من أجل مشروعها الحداثي على مستوى كلية المجتمع؛ فكانت مجتمعاتنا نهباً لفئات طبقية، هيمنت عليه، وسحقته تماماً.
الواقع يقول: إن المثقف لم يكن على مستوى الثورة والواقع، وهو ذاته يؤكد ضرورة وجود الثقافة في ساحة الفعل التاريخي، أي التغيير من جديد، وهو ما يقتضي أن تتغيّر هي ذاتها.
المثقف السوري فشل في وضع الواقع على طاولة بحثه وخلق واقعا متخيلا يحلم به اهتم فيه بإنتاج وعي سياسي جزئي ومحدود.
المثقف السوري ابتعد عن الفعل الثوري لينغمس في السياسة
كرّست الأنظمة السياسية العربية ذات النزوع القومي المعلمن، ومنها النظام السوري، أيديولوجية سائدة تقول، بأنه هو رمز الحداثة، بما فيها التيارات السياسية الحداثية، فهي تنتمي لدائرته. الوعي الشعبي يتأثر بذلك، ويقرّ له بذلك، إلا أنّه يرفض ذلك بحدّة بالغة؛ فمع أن الوعي السائد ذهب نحو خيارات التديّن، وتوسعت الجوامع، كأماكن للعبادة وللتفريغ السياسي وللشعور بقوة الجماعة، وبشكل خفي، إلا أنّه لم يذهب نحو الطائفية السياسية.
لم يتطور الوعي الحداثي إذن، ولم تستطع المناهج التعليمية في كافة المراحل، أن تتجاوز إشكالية السياسة، فكانت مناهج تعليمية سياسية، ودفعت الأمور عبر التعليم نحو حالة عقلية انفصامية. فكان العلم الحديث، مجرد أرقام ومعادلات وقوانين، بينما الواقع تمكن معرفته من خلال الوعي الديني والشعبي والتقليدي؛ والأنكى أن المثقف مُنع أو حُجر على دوره الاجتماعي، فظل حبيس كتبه أو قراءاته، ولم تتشكّل أوساط حداثية إلا ضمن تجمعات صغيرة، لا تشبه الفطر بوجودها ولكنها لا تشكل غابات كذلك.
تتالت العقود وتعقمت البلاد من النويات الحداثية، أو شوّهت واجتثت جذورها، وصارت الحداثة ترتبط بالنظام وأيديولوجيته القومية والعلمانية بل والاشتراكية. وكانت الشمولية، هي الضابط لكل ذلك، والدافع نحو ذلك. مع الضبط الممنهج هذا، نهبت البلاد وأفسدت كل دوائر الدولة وقطاعات العمل الخاص، فأصبحت القوى المسيطرة على الاقتصاد تنتج ضمن دائرة الفساد والنهب، وأُهِمل المزارعون والصناعيون، وفي العقد الأخير تدمرت تماماً الزراعة والصناعة، وأدى ذلك إلى تكريس الوعي الديني، حيث الخلاص لا يأتي من الأرض بل من فضاء الله، وعمّت البلاد حالة من التمييز الديني، وكان يشتّد ويتطوّر، وإن لم يتعمّم على شكل طائفي بغيض. ولكن البعد الطائفي كان حاضراً كذلك.
المثقف السوري، لم يلامس خطورة ما يحدث بقوّة، ولم ينتج معرفة بوضع سوريا، منذ تشكّلها وإلى الآن. طبعاً هناك محاولات أقرب للكتابة السياسية، ولكنها لم تصبح وعياً ولم تسند القوى السياسية مرجعياتها وقراءتها لها، وهي بالأصل معرفة مبتسرة وضيقة الأفق بالعموم. فبدلاً من تعميق البحث والتحليل عن الواقع، تمّ تبني خيارات مسبقة تقول: إن الحلّ في الديمقراطية وفي المواطنة وفي اللبرلة، ولا بأس بقليل من العدالة. وبالتالي لم يُقرأ الواقع وإمكانياته وفي كامل المستويات، ولم تقرأ نتائج أحداث الثمانينات. تيار من المثقفين ذهبوا نحو أسوأ الكلام بالتحدّث عن طائفية النظام، وضرورة الطائفية كخيار لأيّ نظام قادم كذلك.
هذا المثقف لم ينتج معرفة، واهتم كثيراً بإنتاج وعي سياسي جزئي ومحدود ويشوبه الكثير من المغالطات والمسلّمات الفاسدة، ولم تقرأ سوريا كشعب لديه كثير من المشكلات بما فيها مشكلة الهوية، وبالتالي وقع المثقف بأحبولة النظام الشمولي، أي ساهم في إعادة تكرار نتائجه، والتي دفعت المجتمع نحو الوعي الديني، وبالتالي كرّس المثقف بتحليلاته، قضايا الهوية والطائفية والدين، أي لم ينشغل بقضايا الواقع، والشعب ومشكلات الاقتصاد والسياسة بالعموم.
مع هذا الانحدار بالثقافة، لم تتشكّل رافعة للوعي الحداثي، وظلت مسألة تكريس ما أراده النظام هي السائدة. لم ينتبه المثقف أن الوعي الديني ورغم سيادته لا يشكل الحقيقة الفعلية للوعي، وأنّ الوعي بذاته مرتبط بواقعٍ في غاية التعقيد. أي أن الوعي الشعبي ظلّ، ورغم تديّنه وعياً سليماً، يميّز بين النظام وطائفة قيادته.
وبين المعارضة ولا سيما الإخوان والجماعات السياسية الدينية، وبين الدين، الذي يتجاوز ذلك؛ الوعي الشعبي ظهر حاسماً في السنة الأولى للثورة، ورفض كل محاولات التطييف، من النظام والمعارضة، فقضيته ليست دينية ولا ثورته كذلك، بل هي قضية حقوق متعددة الأوجه.
المثقف لم يفهم هذه العقلية ولا الواقع، فإمّا أنّه انتمى إلى فلك السلطة، أو إلى فلك المكونات، وبين هذا وذاك لم ينتج معرفة لا عن العقود الأربعة ولا عن ديناميات الثورة، وأسبابها وأهدافها الفعلية، وهذا الوضع هو ما سمح للنظام وللمجموعات الجهادية بتسيّد الساحة الإعلاميّة والسياسيّة، وفتح المجال على مصراعيه لتدخّل العالم، بما فيها الدول الإقليمية، في الثورة السورية.
المثقف لم يفهم هذه العقلية ولا الواقع
المثقف خارج الفعل الثوري، لأنه انتمى إلى حقل السياسة كما قادها النظام أو المعارضة، بينما الشعب الذي أُبعد بسبب همجية النظام وتكريس الحل العسكري، لا يزال ينتظر رؤى ثقافية، تعيده إلى ساحة ثورته؛ لا نعطي للمثقف دور السوبرمان، ولكنه قادر على التحليل والشغل النظري لما يجري كذلك. ربما مَنع ذلك كل تاريخ سوريا على مدار ثلاثة عقود ونيف، ولكن ذلك ليس تبريراً أبداً.
نقد المثقف، يأتي من تعريف الثقافة بأنّها حراثة المجتمع، وإعادة تشكيله بأفقٍ جديد. انطلاقاً من الحاضر نحو كافة الاتجاهات، ومعيداً قراءة الماضي، ومستشرفاً أفق المستقبل، فيوائم بذلك بين اللحظات الثلاث للزمن. فالمثقف إمّا أن ينتمي لدائرة الرؤى، والسياسات العامة، والتفلسف، وإمّا أن يسقط في الامتحان، فيتهاوى إلى مستوى السياسة بمعناها المبتذل، أي الدفاع عن مصالح فئوية ضيّقة. المثقف السوري، فشل تماماً فيما كان يُعوّل عليه. وفي ظل أخطر مرحلة تمر بها سوريا، لا نعثر على أية مكانة مستقلة له، ولم يصدر أي كتاب أو نص قيّم عن الثورة وعمّا يحدث. وكان من أهم ما فعله تأفّفه من الواقع الذي سار بطريقٍ لا يتناسب مع مسطرة دماغه، أو صمتَ، أو ادعى واقعاً لا يشبه ولا أقول يتطابق مع الواقع ذاته.
فشل المثقف السوري، ليس لأنّ النظام أفشله فقط، حيث ومنذ عامين تقريباً خلت ساحات سوريا منهم، بل وقبل ذلك، فشل لأنّه لم يضع الواقع على طاولة بحثه، وخلق واقعاً متخيلاً يحلم به، ويشتهيه، ويهلوس به. فشل المثقف أن يقرأ الواقع المعقد والمتشابك، والذي يقتضي فضّه فض كل مسبقات نظرية، ومناهج فكرية مشكلة بطريقة لا تنتمي إلى الواقع بصلة؛ أيها السادة: الواقع ليس أمراً بسيطاً، والأفكار ليست هي الواقع، هي فقط مجرد أفكار، يشوبها الخطأ والتعفن، وبالتالي الخلاص من ذلك يقتضي الولادة الجديدة للعقل، يقتضي دراسة هذا الواقع، والانطلاق من الارتباط بين سوريا والعالم، ودراسة الاقتصاد وتموضعاته، ومستوياته، والعلاقات الاجتماعية المتوافقة معه، وبعدها دراسة شكل النظام السياسي الذي كان شمولياً، ودراسة أثر كل من النهب والفساد واللبرلة في العقد الأخير، وكيفية تدمير نويات الحداثة وربط الحداثة به، أي بالنظام. بل، ولماذا ارتبطت الحداثة به بكل هذه البساطة، ولماذا لم تقاتل من أجل مشروعها الحداثي على مستوى كلية المجتمع؛ فكانت مجتمعاتنا نهباً لفئات طبقية، هيمنت عليه، وسحقته تماماً.
الواقع يقول: إن المثقف لم يكن على مستوى الثورة والواقع، وهو ذاته يؤكد ضرورة وجود الثقافة في ساحة الفعل التاريخي، أي التغيير من جديد، وهو ما يقتضي أن تتغيّر هي ذاتها.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!