منظمة حقوقية عربية في بريطانيا: عام 2013 كان عام المعاناة للأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية

تابع راديو الشمس

منظمة حقوقية عربية في بريطانيا: عام 2013 كان عام المعاناة للأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية

 منظمة حقوقية عربية في بريطانيا: عام 2013 كان عام المعاناة للأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية
اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن 2013 كان عام المعاناة للمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ودعت المجتمع الدولي للإعتراف بهم كأسرى حرب. العام 2013 “سجل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى، ووفاة 4 منهم نتيجة الإهمال الطبي، وتزايد عمليات اقتحام السجون، حيث شهد أكثر من 185 اقتحاماً لغرف الأسرى وأقسام السجون”.

  العام  2013 “سجل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى، ووفاة 4 منهم نتيجة الإهمال الطبي، وتزايد عمليات اقتحام السجون، حيث شهد أكثر من 185 اقتحاماً لغرف الأسرى وأقسام السجون”.

 

 اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن عام 2013 كان عام المعاناة للمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ودعت المجتمع الدولي للإعتراف بهم كأسرى حرب.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إن العام  2013 “سجل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى، ووفاة 4 منهم نتيجة الإهمال الطبي، وتزايد عمليات اقتحام السجون، حيث شهد أكثر من 185 اقتحاماً لغرف الأسرى وأقسام السجون”.

وأضافت “أن الأسير المحرر أشرف لطفي أبو ذريع توفي نتيجة إصابته بمرض ضمور العضلات أثناء اعتقاله، فيما توفي عرفات جرادات 30 عاماً نتيجة التعذيب، وميسرة أبو حمدية (65 عاماً) نتيجة معاناته من مرض السرطان، والأسير حسن الترابي (24 عاماً) نتيجة إصابته بمرض السرطان”.

واشارت إلى أن الموت “يلاحق أيضاً قرابة 20 أسيراً فلسطينياً مصابون بالسرطان، وهناك 6 أسرى مقعدين يمكثون في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم، ومن بين الأسرى الذين وصلت حالتهم إلى مرحلة الخطر معتصم رداد، ونعيم الشوامرة، ومراد أبو معيلق، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش”.

واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، ادارة السجون الاسرائيلية بـ “انتهاج سياسة غاية في الوحشية تجاه الأسرى الفلسطينيين لتحطيمهم وإذلالهم وكسر إرادتهم شملت التفتيش العاري، وفرض عقوبات جماعية، والمنع من التعليم، ومنع الزيارات، وفرض الغرامات، والعزل، والتمديد التعسفي أو ما يسمى بالإعتقال الإداري، وبث إشعاعات خطيرة تسبب السرطان بحجة البحث عن أجهزة هواتف نقاله، وغيرها من الأساليب التي دفعت الأسرى إلى تنظيم اضرابات فردية وجماعية”.

وقالت إن عام 2013 “شهد حملات اعتقال عشوائية كبيرة في كل مدن الضفة الغربية وصلت إلى 4116 حالة اعتقال وبمعدل 343 حالة اعتقال شهرياً من بينها 73 اعتقالاً في قطاع غزة، ولا يزال يقبع داخل سجون الإحتلال حتى هذه اللحظة ما يقرب من 5000 أسير، من بينهم 16 إمرأة و180 طفلاً دون سن الثامنة، و537 أسيراً محكومين بالسجن المؤبد، إلى جانب 14 عضواً من المجلس التشريعي الفلسطيني، تم اعتقال 8 منهم خلال العام الحالي”.

واضافت أن عدد الإطفال المعتقلين “وصل إلى 180 طفلاً يُعاملون معاملة وحشية منذ لحظة اعتقالهم، كالضرب والسب، ويُحتجزون في أماكن مخصصة للمحكومين جنائياً إمعاناً في تحطيم معنوياتهم”.

ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى “توفير الحماية اللازمة للمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والإعتراف بهم كأسرى حرب تمهيداً لإطلاق سراحهم، وتشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على ظروف حياتهم وما يتعرضون له من انتهاكات يومية، ووقف هذه الإنتهاكات”.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول