انتهت قبل قليل جلسة النظر باستئنافي جبهة الناصرة وقائمة ناصرتي بخصوص انتخابات بلدية الناصرة .
وحسبما وصلنا ان علي سلاّم رئيس بلدية الناصرة ، ورامز جرايسي رئيس البلدية السابق قد دخلا الى قاعة المداولات في المحكمة التي عقدت امام طاقم القضاة المكون من : القاضية دافنا براك ايرز ، والقاضي عوزي بولقمان ، والقاضية مريم ناؤور .
هذا وشارك عدد كبير من المناصرين والنشطاء والمقربين للطرفين في جلسة المحكمة ، فيما غصت القاعة بالحضور .وافاد مراسلنا بان المحكمة استأنفت تداولاتها بعد استراحة قصيرة ، ومن ثم واصلت استماعها الى الادعاءات المطروحة من الجانبين .
لا قرار
المحكمة انهت النظر في هذه اللحظات، بالاستئنافين المقدمين من قبل جبهة الناصرة وقائمة ناصرتي برئاسة رئيس بلدية الناصرة علي سلاّم ، وانه لم يصدر عن المحكمة اي قرار .
ويضيف مراسلنا بانه الى غاية الان لم يعرف موعد اصدار القرار من قبل محكمة العدل العليا ، مع العلم ان هناك من يشير الى ان القرار قد يصدر في غضون بضعة ساعات من هذا اليوم، او يوم غد ، ومع العلم بانه لا يوجد اي معلومات رسمية وقاطعة حول موعد صدور القرار .
ورداً على سؤال يتعلق باحتمال ان تقترح العليا اعادة الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة، اجاب المحامي عمران خطيب،وهو محامي قائمة ناصرتي ورئيسها علي سلام:" نعم، هذا من ضمن الاحتمالات الواردة، لا سيما اذا اقتنعت المحكمة الموقرة ان خللاً وقع في عدد المصوتين من محدودي الحركة، فقد ترى انه من الافضل اجراء انتخابات من جديد".
وحول تعقيب ناصرتي وعلي سلام على هذا الاحتمال اجاب خطيب:" سبق لنا واعلنا امس الاول واعلنها علي سلام انه يقبل بهذا الحل".