قد يقول البعض أن المال هو أصل كل الشرور. نعم، ولكن من ذا الذي يستطيع أن يعيش بدونها، سواء حصل عليها من خلال العمل الجاد الشريف أو عن طريق القروض الشخصية أو بطاقات الائتمان أو غيرها من المنتجات المصرفية الحديثة. المال بحد ذاته له تأثير ونفوذ ساحرين، وهو ما يخلق لدينا نحن المكافحين لسد نفقات العيش توقاً خاصاً لمعرفة كل ما يخص حياة الأثرياء وأصحاب النفوذ، وكلنا أمل بهذا الانجذاب أن تصيبنا عدوى الثراء.
لوائح الأثرياء وترتيب ثرواتهم مثير للاهتمام بشكل خاص. حيث تميل هذه القوائم في الوقت الحاضر للتركيز على أصحاب المليارات مقابل ذوي الملايين الذين أصبحوا أكثر انتشاراً أو هكذا يبدون. وبكل تأكيد لم يعد أصحاب الملايين ذوي قيمة إخبارية مثيرة للاهتمام أو كسبق صحفي كما كانوا في الماضي. وتشير آخر التقارير المشترك لكل من موقع "ويلث إكس" Wealth-X المتخصص في شؤون الأثرياء ومؤسسة "يو بي إس" UBS المالية لعام 2013، تشير إلى تفوق الشرق الأوسط في سباق الثراء العالمي.
ووفقا لهذا التقرير، الذي يعتبر الدراسة البحثية الأولى من نوعها عن توزع المليارديرات في الخارطة العالمية، فان مليارديرات الشرق الأوسط بثروتهم مجتمعة التي تساوي 354 مليار دولار يتقدمون بنسبة مئوية أعلى للثروة الإجمالية أكثر من أية منطقة أخرى في العالم.
حيث أن 40% من الثروة فائقة القيمة الصافية للشرق الأوسط تتركز في حوزة 157 مليارديراً، هذا مقارنة مع 28% في أوروبا و22% في أمريكا الشمالية و18% في آسيا.
ويسيطر مليارديرات المملكة العربية السعودية على أكثر من 70% من ثروة البلاد، بينما يستحوذ نظراؤهم في دولة الإمارات العربية المتحدة على 24% من الثروة الإجمالية للدولة .
ويكشف التقرير أن المملكة العربية السعودية لها موقع الريادة بأكبر عدد من المليارديرات في المنطقة وهو 64 ملياردير، ويتركز 25 مليادير منهم في العاصمة الرياض وحدها، هذا وتساوي ثروة مليارديرات السعودية وحدها 204 مليار دولار وهو ما يفوق أكثر من نصف قيمة ثروات مليارديرات الشرق الأوسط مجتمعة.
وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة كثاني أكبر عدد للمليارديرات في المنطقة بما مجموعه 37 مليارديراً وبثروة مجتمعة تساوي 45 مليار دولار، في حين أن كل من دولتي الكويت وإسرائيل لديها بـ17 ملياردير لكل منهما، وقطر 9 مليارديرات ولبنان 8 مليارديرات.
ويكشف التقرير أن في الشرق الأوسط وحده يوجد 157 ملياردير من أصل 5300 ملياردير من ذوي الثروات الصافية فائقة القيمة (وهذا المؤشر يحدد بمقياس امتلاك أصول صافية تساوي أو تزيد عن 30 مليون دولار).
هذا وتحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الرابعة عالمياً لأعلى عدد للمليارديرات. فبعد أوروبا التي تضم 766 مليارديراً، وأمريكا الشمالية 552 ملياردير وآسيا 508 ملياردير. لكن الشرق الأوسط تتفوق على كل من أمريكا اللاتينية التي تضم 111 مليارديراً، وأفريقيا 42 مليارديراً وأوقيانوسيا 34 ملياردير.
يجدر بالذكر نجاح مليارديرات الشرق الأوسط بزيادتهم لقيمة ثرواتهم في العام الماضي بما يعادل 39 مليار دولار (12.4%) وارتفاع عدد المليارديرات خمسة أشخاص (3.3%).
أما على صعيد الدول، فالدولة الرائدة بعدد المليارديرات على الجدول الدوري العالمي هي الولايات المتحدة الأمريكية مفاخرة بوجود 515 ملياردير فيها، وبالطبع من غير المستغرب أن تأتي الصين في المرتبة الثانية حيث تضم 157 مليارديراً، بينما تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بما يقارب 148 مليارديراً.
يذكر أن موقع "ويلث إكس" المذكور هو المصدر الشامل والنهائي للمعلومات والبيانات المتعلقة بالثروات فائقة القيمة، حيث يستعين القائمون عليه بأكبر مجموعة من مراكز الأبحاث التي تخص الأفراد ذوي الثروات الهائلة. ومكتبه الرئيس في سنغافورة وتتوزع فكاتبه الأخرى على اثني عشر مكتباً في القارات الخمس.
أما مؤسسة "يو بي إس" السويسرية عملاق الخدمات المصرفية العالمية فتتربع على تراث يمتد لغاية 150 سنة في خدمة القطاع الخاص والمعاهد والشركات في جميع أنحاء العالم، وأيضا على عملاء التجزئة في سويسرا. تتواجد المؤسسة في كل المراكز المالية العالمية الرئيسة ولديها مكاتب في أكثر من 50 دولة بعدد موظفين يقارب 61 الف موظف.
يمكن مراجعة تقرير وإحصائية "ويلث إكس" للمليارديرات لعام 2013 على هذا الرابط.
قد يقول البعض أن المال هو أصل كل الشرور. نعم، ولكن من ذا الذي يستطيع أن يعيش بدونها، سواء حصل عليها من خلال العمل الجاد الشريف أو عن طريق القروض الشخصية أو بطاقات الائتمان أو غيرها من المنتجات المصرفية الحديثة. المال بحد ذاته له تأثير ونفوذ ساحرين، وهو ما يخلق لدينا نحن المكافحين لسد نفقات العيش توقاً خاصاً لمعرفة كل ما يخص حياة الأثرياء وأصحاب النفوذ، وكلنا أمل بهذا الانجذاب أن تصيبنا عدوى الثراء.
لوائح الأثرياء وترتيب ثرواتهم مثير للاهتمام بشكل خاص. حيث تميل هذه القوائم في الوقت الحاضر للتركيز على أصحاب المليارات مقابل ذوي الملايين الذين أصبحوا أكثر انتشاراً أو هكذا يبدون. وبكل تأكيد لم يعد أصحاب الملايين ذوي قيمة إخبارية مثيرة للاهتمام أو كسبق صحفي كما كانوا في الماضي. وتشير آخر التقارير المشترك لكل من موقع "ويلث إكس" Wealth-X المتخصص في شؤون الأثرياء ومؤسسة "يو بي إس" UBS المالية لعام 2013، تشير إلى تفوق الشرق الأوسط في سباق الثراء العالمي.
ووفقا لهذا التقرير، الذي يعتبر الدراسة البحثية الأولى من نوعها عن توزع المليارديرات في الخارطة العالمية، فان مليارديرات الشرق الأوسط بثروتهم مجتمعة التي تساوي 354 مليار دولار يتقدمون بنسبة مئوية أعلى للثروة الإجمالية أكثر من أية منطقة أخرى في العالم.
حيث أن 40% من الثروة فائقة القيمة الصافية للشرق الأوسط تتركز في حوزة 157 مليارديراً، هذا مقارنة مع 28% في أوروبا و22% في أمريكا الشمالية و18% في آسيا.
ويسيطر مليارديرات المملكة العربية السعودية على أكثر من 70% من ثروة البلاد، بينما يستحوذ نظراؤهم في دولة الإمارات العربية المتحدة على 24% من الثروة الإجمالية للدولة .
ويكشف التقرير أن المملكة العربية السعودية لها موقع الريادة بأكبر عدد من المليارديرات في المنطقة وهو 64 ملياردير، ويتركز 25 مليادير منهم في العاصمة الرياض وحدها، هذا وتساوي ثروة مليارديرات السعودية وحدها 204 مليار دولار وهو ما يفوق أكثر من نصف قيمة ثروات مليارديرات الشرق الأوسط مجتمعة.
وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة كثاني أكبر عدد للمليارديرات في المنطقة بما مجموعه 37 مليارديراً وبثروة مجتمعة تساوي 45 مليار دولار، في حين أن كل من دولتي الكويت وإسرائيل لديها بـ17 ملياردير لكل منهما، وقطر 9 مليارديرات ولبنان 8 مليارديرات.
ويكشف التقرير أن في الشرق الأوسط وحده يوجد 157 ملياردير من أصل 5300 ملياردير من ذوي الثروات الصافية فائقة القيمة (وهذا المؤشر يحدد بمقياس امتلاك أصول صافية تساوي أو تزيد عن 30 مليون دولار).
هذا وتحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الرابعة عالمياً لأعلى عدد للمليارديرات. فبعد أوروبا التي تضم 766 مليارديراً، وأمريكا الشمالية 552 ملياردير وآسيا 508 ملياردير. لكن الشرق الأوسط تتفوق على كل من أمريكا اللاتينية التي تضم 111 مليارديراً، وأفريقيا 42 مليارديراً وأوقيانوسيا 34 ملياردير.
يجدر بالذكر نجاح مليارديرات الشرق الأوسط بزيادتهم لقيمة ثرواتهم في العام الماضي بما يعادل 39 مليار دولار (12.4%) وارتفاع عدد المليارديرات خمسة أشخاص (3.3%).
أما على صعيد الدول، فالدولة الرائدة بعدد المليارديرات على الجدول الدوري العالمي هي الولايات المتحدة الأمريكية مفاخرة بوجود 515 ملياردير فيها، وبالطبع من غير المستغرب أن تأتي الصين في المرتبة الثانية حيث تضم 157 مليارديراً، بينما تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بما يقارب 148 مليارديراً.
يذكر أن موقع "ويلث إكس" المذكور هو المصدر الشامل والنهائي للمعلومات والبيانات المتعلقة بالثروات فائقة القيمة، حيث يستعين القائمون عليه بأكبر مجموعة من مراكز الأبحاث التي تخص الأفراد ذوي الثروات الهائلة. ومكتبه الرئيس في سنغافورة وتتوزع فكاتبه الأخرى على اثني عشر مكتباً في القارات الخمس.
أما مؤسسة "يو بي إس" السويسرية عملاق الخدمات المصرفية العالمية فتتربع على تراث يمتد لغاية 150 سنة في خدمة القطاع الخاص والمعاهد والشركات في جميع أنحاء العالم، وأيضا على عملاء التجزئة في سويسرا. تتواجد المؤسسة في كل المراكز المالية العالمية الرئيسة ولديها مكاتب في أكثر من 50 دولة بعدد موظفين يقارب 61 الف موظف.
يمكن مراجعة تقرير وإحصائية "ويلث إكس" للمليارديرات لعام 2013 على هذا الرابط.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!