أجرت فرانس 24 حوارا مع الفلكي عبد العزيز الخطابي عرض فيه أبرز توقعاته للعام المقبل. ويؤكد الخطابي أنه لا يدعي الغيب، بل تكهناته نابعة من قواعد حسابية وخرائط فلكية.
يتوقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي وفاة ثلاثة زعماء في العالم خلال سنة 2014، بينهم عرب. ويرى أن "رؤساء إيران، الولايات المتحدة وفرنسا، في دائرة الخطر"، كما يتنبأ بأن "الربيع العربي سيستمر في البلدان العربية حتى 2015 وسوف ينتقل إلى بعض الدول الأوروبية".
وحول لبنان يرى الخطابي انه"سوف ينفجر من قلبها بركان مليء بدخان أسود ثم ينقسم إلى جزئين" وفيما خص إيران، يرى ، أن هذا البلد "سيشتعل نارا ودخانا"، كما يتنبأ بوقوع "حمام دم في الهند". وستعرف سوريا، بحسب توقعاته، معارك دموية".
وبخصوص مستقبل الولايات المتحدة، قال الخطابي"سوف تبدأ أمريكا بالتراجع الاقتصادي ثم الانهيار. والنكسة ستلاحق الأسواق".
ويرى أن إسرائيل ستتعرض مستقبلا إلى "هجوم من الساحل الغربي والمشرق العربي"، كما أن أوروبا ودول الشرق الأوسط وخاصة الخليج ستقوى علاقاتهما على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية ". ويتوقع أن "ظهور سرب عظيم من النحل لا يعرف مصدره".
ويتوقع أن يشهد العالم مستقبلا، دون أن يحدد السنة بالتحديد، إنجازات علمية مبهرة، حيث سيتوصل العلماء إلى إيجاد أدوية للأمراض المستعصية، كمرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" ومرض السرطان.
من هو عبد العزيز الخطابي؟
لقب الخطابي من قبل الصحافة المغربية بـ"نوستراداموس العرب"، نظرا إلى تنبؤاته العديدة التي تحقق البعض منها على أرض الواقع، من بينها تنبؤه باغتيال رابين ووفاة ياسر عرفات". وتوقعه في 2008 بحدوث فيضانات في بعض المدن المغربية ورحيل بعض كبار الفنانين والأدباء.
وذاع صيته عالميا، خاصة تنبؤه باعتداء 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكهنه برحيل الأميرة ديانا في حادث سير.
والخطابي عضو في جمعية "الشيكاكو" للتنجيم في أمريكا، ويؤكد في أحاديثه وتصريحاته أنه لا يدّعي الغيب، بل يُصْدر توقعاته بناء على قواعد حسابية وخرائط فلكية تجعل أغلب تنبؤاته تصادف طريقها نحو التحقق.