تفيد رواية رسمية جديدة لاجهزة المخابرات الاسرائيلية أن الولايات المتحدة تتجسس بشكل روتيني على اسرائيل لمحاولة جمع معلومات بشأن ترسانتها النووية المفترضة ومداولات حكومية سرية.وبينما التجسس من قبل الحلفاء على أصدقائهم أمر مألوف فمن النادر أن تعترف به منشورات ترعاها الدولة.والعلاقات الاسرائيلية الامريكية حساسة بشكل خاص في هذا الصدد منذ أن حبس جوناثان بولارد أحد المحللين في البحرية الامريكية مدى الحياة بتهمة الخيانة في عام 1987 بسبب تمرير وثائق سرية الى اسرائيل.وطبقا لما تسمى "عمل متميز.. نظرة داخلية على 60 عاما للمخابرات الاسرائيلية" تستخدم أجهزة مخابرات امريكية تكنولوجيات مثل التجسس الالكتروني وموظفين مدربين من السفارة الامريكية في تل أبيب "لجمع معلومات مخابرات منهجية".ويقول الكتاب في فصل حول التجسس المضاد الذي كتبه باراك بن-زور وهو ضابط متقاعد في جهاز الامن الداخلي (شين بيت) "تتحرى الولايات المتحدة الامكانيات غير التقليدية الاسرائيلية وما يجرى داخل مجموعات اتخاذ القرار."وبسؤاله حول تأكيد ذلك قال المتحدث باسم السفارة الامريكية فقط "لا نعلق على قضايا خاصة بالمخابرات."ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل لديها الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط. ويرفض مسؤولون اسرائيلون اي تعليق على ذلك بموجب سياسة "الغموض الاستراتيجي" المستمرة منذ فترة طويلة.وقدرت وثائق البنتاجون التي كشف النقاب عنها والتي نشرت في كتاب عام 2004 بشأن وزير الدفاع الامريكي انذاك دونالد رامسفيلد أن اسرائيل لديها 80 رأسا حربيا نوويا. وحدد الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر في مايو أيار الماضي عدد القنابل الاسرائيلية بنحو 150 قنبلة.واتخذت القضية توجها جديدا في الاونة الاخيرة في ضوء المخاوف الغربية بأن البرنامج النووي الايراني يمكن أن يكون له أهداف عسكرية على الرغم من نفي ايران ذلك. وتعهدت اسرائيل بمنع خصمها اللدود من الحصول على القنبلة لكن بعض المحللين يعتقدون أن اسرائيل يمكنها بدلا من ذلك بناء رادع نووي علني ضد ايران.
تفيد رواية رسمية جديدة لاجهزة المخابرات الاسرائيلية أن الولايات المتحدة تتجسس بشكل روتيني على اسرائيل لمحاولة جمع معلومات بشأن ترسانتها النووية المفترضة ومداولات حكومية سرية.
وبينما التجسس من قبل الحلفاء على أصدقائهم أمر مألوف فمن النادر أن تعترف به منشورات ترعاها الدولة.
والعلاقات الاسرائيلية الامريكية حساسة بشكل خاص في هذا الصدد منذ أن حبس جوناثان بولارد أحد المحللين في البحرية الامريكية مدى الحياة بتهمة الخيانة في عام 1987 بسبب تمرير وثائق سرية الى اسرائيل.
الجاسوس الاسرائيلي يوناتان بولارد
وطبقا لما تسمى "عمل متميز.. نظرة داخلية على 60 عاما للمخابرات الاسرائيلية" تستخدم أجهزة مخابرات امريكية تكنولوجيات مثل التجسس الالكتروني وموظفين مدربين من السفارة الامريكية في تل أبيب "لجمع معلومات مخابرات منهجية".
ويقول الكتاب في فصل حول التجسس المضاد الذي كتبه باراك بن-زور وهو ضابط متقاعد في جهاز الامن الداخلي (شين بيت) "تتحرى الولايات المتحدة الامكانيات غير التقليدية الاسرائيلية وما يجرى داخل مجموعات اتخاذ القرار."
وبسؤاله حول تأكيد ذلك قال المتحدث باسم السفارة الامريكية فقط "لا نعلق على قضايا خاصة بالمخابرات."
ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل لديها الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط. ويرفض مسؤولون اسرائيلون اي تعليق على ذلك بموجب سياسة "الغموض الاستراتيجي" المستمرة منذ فترة طويلة.
مفاعل ديمونا
وقدرت وثائق البنتاجون التي كشف النقاب عنها والتي نشرت في كتاب عام 2004 بشأن وزير الدفاع الامريكي انذاك دونالد رامسفيلد أن اسرائيل لديها 80 رأسا حربيا نوويا. وحدد الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر في مايو أيار الماضي عدد القنابل الاسرائيلية بنحو 150 قنبلة.
واتخذت القضية توجها جديدا في الاونة الاخيرة في ضوء المخاوف الغربية بأن البرنامج النووي الايراني يمكن أن يكون له أهداف عسكرية على الرغم من نفي ايران ذلك. وتعهدت اسرائيل بمنع خصمها اللدود من الحصول على القنبلة لكن بعض المحللين يعتقدون أن اسرائيل يمكنها بدلا من ذلك بناء رادع نووي علني ضد ايران.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!