خرجت مسيرات رافضة للانقلاب العسكري في مختلف محافظات وأحياء مصر تأييدا للمقاومة الفلسطينية واحتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وحمل المتظاهرون خلال المسيرات الأعلام الفلسطينية والسورية، وشارات رابعة، ونددوا بالمبادرة المصرية للمصالحة ووقف إطلاق النار في غزة.
واتهم المتظاهرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعم إسرائيل في حربها على غزة، والمشاركة في حصار القطاع بإغلاق معبر رفح، وتقديم مبادرات تخدم الجانب الإسرائيلي. ومن المنتظر أن يعقد عدد من قادة المعارضة المصرية مؤتمرا صحفيا في مدينة إسطنبول التركية اليوم لإعلان تشكيل كيان معارض جديد يضم ممثلين عن تيارات سياسية مختلفة ولا يقتصر على قوى الإسلام السياسي في البلاد.
ويقول المنظمون إن "الإعلان عن هذا الكيان جاء نتيجة تنسيق مع تحالف دعم الشرعية في الخارج قائم على التوافق على الأهداف والمبادئ العامة التي ترفعها مختلف القوى المصرية المعارضة للانقلاب". وقال قبل أيام القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد البلتاجي إن "تيار دعم الشرعية صامد في مواجهة ما سماه طغيان حكم العسكر"، وأكد أن "حكم العسكر لن يستمر".
وأضاف البلتاجي في كلمة له أثناء جلسة محاكمته أن "الحكم العسكري لن يستمر، وأن ما وصفه بثورة 14 آب، والذي يوافق الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة، ستستمر ولن تسمح باستمرار الظلم والفساد". وقال البلتاجي: "سنظل صامدين في مواجهة هذا الطغيان، وحكم العسكر وممارساته من قتل وحبس وغيره لن يستمر". وأضاف: "ستستمر ثورة 14 أغسطس التي لن تسمح باستمرار الظلم والفساد".