مشروع ara أحدث ضجة في عالم التكنولوجيا وحصل على اهتمام كبير من كثير من المستخدمين وعشاق التكنولوجيا وخاصةً أنه يغير مفهوم الهواتف كلياً.
مشروع Ara هو عبارة عن فكرة بسيطة، أحدثت ضجة في عالم التكنولوجيا في مطلع العام الحالي حيث يمكن أن يقوم كل مستخدم ببناء الهاتف الأمثل له فمنصة إطاره الهيكلي تحمل وحدات الهاتف الذكي من اختيار المالك، مثل الشاشة، لوحة المفاتيح أو بطارية إضافية. ويمكن للمستخدمين مبادلة الوحدات أو ترقية الوحدات مع ظهور الابتكارات، وتوفير مدى حياة أطول للهاتف، وربما خفض النفايات الإلكترونية.
وقد ترأس هذا المشروع الذي أحدث ضجة في عالم التكنولوجيا في الأصل من قبل فريق متقدم في شركة Motorola Mobility بينما كانت إحدى الشركات التابعة لجوجل ، وعلى الرغم من أن جوجل باعت شركة موتورولا للينوفو، بقي مسؤولوا هذا المشروع من موتورولا يعملون لدى شركة أندرويد "Android Division" كما تعكف شركة جوجل على إنشاء متجر جديد خاص بالهاتف الذكي Project Ara قابل للتخصيص والتجزئة إلى وحدات.
وتسعى جوجل الرائدة في التكنولوجيا للكشف عن متجر مماثل لمتجر Google Play قد يحمل اسم Project Ara Store سيكون مخصصا لأجهزة Project Ara القابلة للتخصيص.
وأوضحت مواقع أخبار التكنولوجيا أن المتجر الجديد سيتيح شراء الأجهزة التي تستند على مفهوم Project Ara من هذا المتجر مباشرة، وربما أيضا إمكانية شراء الوحدات التي تتألف منها أجهزة Project Ara مثل وحدة الكاميرا، والبطارية، والمعالج، والذاكرة التخزينية وما إلى ذلك من الوحدات الأخرى.
Ara أول هاتف قابل للتخصيص من جوجل المتميزة في التكنولوجيا من الممكن طرحه في 2015 إلا أنه حتى الآن فى المراحل الأولى من التطوير .
وكشفت المواقع التى تهتم بشئون التكنولوجيا أن جوجل تعتزم طرح اللوحة الرئيسية للهاتف بسعر 50 دولار للإنتاج على أن تقوم المتاجر بتحديد سعر البيع في الأسواق، كما تخطط الشركة الرائدة في التكنولوجيا جوجل لإطلاق نسخة من اللوحة تكون ذات إمكانيات عالية سيُكلف إنتاجها 500 دولار.
وكشفت جوجل مؤخرا عن نموذج من الهاتف متوسط الحجم , تقريباً في حجم هواتف الـ iPhone أو Galaxy S5 وسيتواجد أيضاً نموذج صغير من الهاتف ونموذج آخر كبير في حجم هاتف الـ Galaxy Note.
وأوضحت شركة جوجل المتميزة في التكنولوجيا أن نظام الأندرويد لا يدعم حالياً النظام الذي يعمل به الهاتف وهو نظام تركيب الوحدات مشيرة إلى أنها ستقوم بتحديث للأندرويد في بداية عام 2015 لكي يدعم هواتف Ara.
الهاتف متوقع أن يصل عمره الافتراضي إلى 5 أو 6 سنوات وهو عمر أطول بكثير من عمر الهواتف الذكية الحالية فببساطة يمكن ترقية الكاميرا في هاتفك Ara وتركيب الكاميرا الأحدث أو ترقية المعالج بالمعالج الأحدث بدون تغيير الهاتف لأن كل هذه الأشياء ستكون متوفرة للبيع في المتاجر وستتمكن بسهولة من تركيبها في هاتف Ara.
مشروع Ara العملاق في التكنولوجيا هو وسيلة للمطورين لإنشاء قطعة واحدة فقط لتركيبها على اللوحة الرئيسية من الهاتف ولن يضطر المطورون لتصميم وحدات آخرى مثل البلوتوث أو الواي فاي فكل مطور سيقوم بتصنيع الشئ المخصص له بدون الاهتمام ببقية الوحدات .