إمكانية إستعادة علاقين الزوجين بعد الإنفصال

تابع راديو الشمس

إمكانية إستعادة علاقين الزوجين بعد الإنفصال

إمكانية إستعادة علاقين الزوجين بعد الإنفصال
إذا أصيبت علاقة الزوجين بالشلل وقام الطرفان على أثر الخلافات بالإنفصال فإنه يمكن أن تستعيد الزوجة هذه العلاقة من جديد

إن الإنفصال أمر يشعل قلب الطرفان وقد يصيبهما بحالة من الإكتئاب، فالإبتعاد عن الزوج أو الزوجة ليس بالأمر الهين على الطرفين، فلا تضيع علاقة الزوجين في ليلة وضحاها بل قد يسبب هذا الإنفصال بألم بداخلهم كبير فالنسيان ليس سهلاً.

قد تكون علاقين الزوجين قد وصلت إلى حد الإنفصال بسبب الخلافات التي زادت وتراكمت، ففقدا أعصابهما وقاموا بإختيار الفراق كحل أمثل، إلا أنه يمكن إستعادة قصة حبهما والعودة من جديد لها عن طريق عدة خطوات.

في البداية يجب أن تترك الزوجة مساحة للتفكير لزوجها ولنفسها لتحليل ما حدث وأسبابه وهل يمكن تحسين العلاقة من جديد وتجنب الأخطاء أم أن لا مجال للتعديل، كما يجب ألا تندفع الزوجة وراء مشاعرها التى تلح عليها وبشدة للإستمرار مع الزوج والرجوع عليه فيجب أن تتمهل في الأمور. ومن الضروري في علاقة الزوجين إذا وصلت إلى حد الإنفصال أن يشعر كل منهما بالرغبة في الرجوع لإفتقاده الآخر ولإشتياقه إليه وليس فقط لمعالجة خراب المنزل.

إذا شعرت الزوجة برغبة ملحة بالبكاء فيجب أن تبكي، ولكن يجب أن تحذر ألا تظهر دموعها أمام الزوج أو أمام أهلها للحفاظ على كرامتها وشخصيتها، فالبكاء يعطي مجالاً للتنفيس عما بالداخل، إلا أنه أيضاً قد يكون إشارة من إشارات الضعف، أما السكوت قد يضر بالحالة النفسية، فالصمت قد يصيب أحد الأطراف إذا لم يعبر عما بداخله بالإكتئاب أو قد يتطور الأمر ويصل إلى الأزمة القلبية.

يجب أن تقوم الزوجة بإعادة تقييم العلاقة بينها وبين زوجها وتحديد الأخطاء التي وقعوا بها وتحديد إطارات المشكلات ووضع بعض الخطوط العريضة لتجنب تكرار نفس المشكلات، لذا فإن إستمرار علاقة الزوجين يحتاج إلى تحديد السلوكيات وإعادة النظر فيها ودراسة إمكانية التعديل من تلك السلوكيات. ويجب في حالة إعادة علاقة الزوجين أن يقوم الطرفان بالإستفادة من الأخطاء الماضية، ففي البداية يجب على الطرفين أن يقوما بتحديد سبب المشكلة ووضع أحد الحلول لها، على أن يكون ذلك بشكل فردي، أي أن كل طرف بمفرده ثم يجب أن يقوم الطرفين بمحاولة لقاء الطرف الآخر لمعالجة الأمور وحلها وعودة العلاقة من جديد، وليس فقط بل تجنب إخطاء الماضي كما يجب ترتيب لقاء يجمع الطرفين والتحدث خلال اللقاء بمنتهى الصراحة.

على الزوجة أن تحاول أن تترك مجالا للزوج لإرضائها والتخلي عن العناد والإصرار على حالة الزعل والغضب التي تخيم على علاقة الزوجين، لذا يجب أن تترك له مجالاً لمحاولة إصلاح ما تم إفساده لكي لا تندم بعد ذلك. فأي من الطرفين يجب أن يتقبلا الإنتقاد من الطرف الآخر، حيث من الضروري أن يقوم الطرفين خلال محاولة إعادة هيكلة حياتهم من جديد أن يقوما بالعتاب واللوم فيما بينهم وتحديد نقاط معينة من التعامل في المرحلة القادمة والتنبيه والتشديد على الأشياء التى قد تفسد علاقتهم من جديد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول