يرى الكثير من الرجال أن الزوجة الفاشلة هي التي لا تراقب الله في حياتها الزوجية وكثيرة الكذب وهو ما يترتب عليه فقد الثقة بين الزوجين، وقد يتحول الأمر الى مرحلة الشك القاتل التي يترتب عليه الانفصال أو الطلاق.
ويمكن تعريف الزوجة الفاشلة على أنها من تتفن في خلق النكد والمشاكل في الحياة الزوجية الى جانب التعامل بالندية أمام الزوج ومحاولة فرض شخصيتها على زوجها تحت أي ظرف وبأي مبرر. ومن الملاحظ في الزوجة الفاشلة أنها تهمل في نفسها ويطلق عليها لقب "المرأة المسترجلة" التي ترغب في إبراز قوتها أمام زوجها وعدم الاهتمام بالشكل والزينة والاهتمام بأمور ومصاعب الحياة، وهي الأمور التي قد يترتب عليها نفور الزوج من زوجته لعدم الاهتمام بمظهرها الخارجي بحجة عدم وجود وقت الفراغ حتى تهتم بمظهرها الخارجي.
وقد أثبتت الدراسات أن الزوجة الفاشلة في العالم العربي تتراوح نسبة طلاقها الى 8% بسبب إهمالها في مظهرها الخارجي وأنوثتها، باعتبارهما عامل الجذب الأساسي عند أغلب الأزواج.
ومن صفات الزوجة الفاشلة أيضًا إهمال الجانب العاطفي الذي من الأساس تتصف به الأنثى أكثر من الرجل، ومن الطبيعي يحتاج الرجل الى نوع من إبراز العاطفة من قبل زوجته تخفيفًا منها لمعاناته اليومية من أعباء العمل، وهو من أكثر الأمور التي تفسد الحياة الزوجية بين الزوجين. وتحمل المرأة لقب الزوجة الفاشلة إذا لم تستطيع تحقيق التوازن في معاملتها بين زوجها وبين أهلها من حيث تقديم رغبات أهلها وابنائها على رغبات زوجها. بينما يرى البعض ان الزوجة الفاشلة هي التي تتصف بالعصبية تارة و ببرود الأعصاب تارة أخرى، والتي لا رأي لها فيما يقال الى أن تتصف بالجهل واللامبالاة.
ومن بين صفات الزوجة الفاشلة أيضًا كثيرة الحديث والاهتمام بأمور لا تتعلق بأسرتها والانشغال بأمور الاخرين والاهمال في تربية أطفالها. في المقابل ترى الزوجة الفاشلة نفسها على أنها لا مثيل لها وكل ما تقوم به هو الأمر الصواب ودون ذلك فهو الباطل، ولا تقبل نصيحة الأخرين وربما تهاجم من يقدم لها النصيحة حتى لو كان زوجها أو أصدقائها أو أقاربها.
وتتصف الزوجة الفاشلة بالشخصية الضعيفة رغم علو صوتها، كما تميل الى الغيرة الحمقاء ربما تكون هذه الغيرة على الزوج أو على وضع مادي لأخرين والتفضيل بين معيشة أسرتها ومعيشة الأخرين وهذا يترتب عليه انشقاق وتصدع في الأسرة. ولا يميل الرجل الى الزوجة الفاشلة في أخذ رايها أو مشاركتها في الحياة الزوجة لتسلطها في آرائها وعدم مقدرتها على إجراء حوار مثمر يكون نتيجته ايجابية للوصول الى أبسط الحلول، وحينما تشعر هذه الزوجة بذلك التجاهل لا تصلح من وضعها بل تزيد الأمور تعقيدًا.