أولاً- قولي شكراً ومن فضلك: قد يبدو للبعض بأن هاتين الكلمتين سهلتي النطق، ولكن صدقوا بأن هناك أناسًا لا ينطقون بهما إلا نادرًا، وكأن ذلك يقلل من شأنهم. فتعودي على قول شكرًا ومن فضلك كي تكتسبي لقب الصديقة المحبوبة، ولما فيهما من تقييم لك وللآخرين، ويمكن أن تكونا الأساس لعلاقة صداقة واحترام.
ثانياً- كوني لطيفة: ومن أهم سمات اللطافة مساعدة الآخر، هكذا تكون الصديقة المحبوبة، عندما يكون بحاجة لذلك. فامساك بيد كفيف لاجتياز الشارع، يجعل الآخرين ينظرون إليك نظرة ودية فيها الكثير من الاحترام.
ثالثاً- اتبعي القاعدة الذهبية: المقصود بالقاعدة الذهبية هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك الآخرون. يطلقون على ذلك "القاعدة الذهبية"، لأنها ناصعة وتجعل الإنسان ناصعاً، كذلك تُكسبك لقب الصديقة المحبوبة، فلا أحد يريد أن يعامل بشكل سيئ، فلماذا إذاً معاملة الآخرين بسوء؟
رابعاً- تعاوني مع الآخرين: أمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، إن كان في البيت أو الشارع أو العمل، فإذا كنت في محل لشراء شيء ما لا تظهري الامتعاض أو العصبية في انتظار دورك، وإذا كنت تقودين سيارة حاولي إعطاء المشاة حقهم في عبور الشارع أو ترك سيارة أخرى تجتازك، فربما تنقل مريضاً إلى المستشفى، هنا أنتِ اكتسبتي لقب الصديقة المحبوبة بين الناس.
خامساً- لا تنسي الابتسامة الدائمة: من أبرز صفات الصديقة المحبوبة الابتسامة، فلا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين. فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.
سادساً- كوني صادقة مع نفسك ومع الآخرين: أن تكوني صادقة هو أن تقولي الحقيقة دائماً حتى إن لم تكن في ظرف مناسب. فإذا شعر الآخرون بأنك تقولين الحقيقة، فإن ثقتهم بك ستزداد، ويتضمن ذلك أيضاً الاعتراف بالخطأ، لأن ذلك يعني بأنك صادقة مع نفسك أولاً ومع الآخرين، وبأنك الصديقة المحبوبة.
سابعاً - قولي أنا آسفة: أكثر السمات التي تُميز الصديقة المحبوبة، هذه الجملة هي أول ما نتعلمه منذ الصغر، ولكن مع الأسف، فان الكثيرين ينسونها عندما يكبرون. هذا المبدأ بسيط جداً، فإذا أخطأت مع الآخرين لا تخجلي من قول "أنا آسفة"، لأن ذلك يعكس رقيا في السلوك .
ثامناً- ألقي التحية على الآخرين وردي على تحية الآخر: الصديقة المحبوبة في زحمة هذه الأيام يمر الناس بالقرب من بعضهم ولا يلقون التحية، إلا هي فعادة ما تقوم بإلقاء التحية على الآخرين، إما لأنهم منزعجون أو أن مزاجهم عكر بسبب العمل. إن الأمر وصل إلى حد أن الجار لم يعد يعرف جاره أو يلقي عليه التحية. فإلقاؤها هي من أرقى التقاليد التي بدأ الإنسان يتخلى عنها.
