اذاعة الشمس تحاور الدكتور عزمي بشارة في الذكرى العشرين لأنطلاق التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الجمعة الموافق 08/05/2015 بعد اخبار الساعة الواحدة ظهراً عبر اذاعة الشمس .
يدير الحوار كل من المدير العام لاذاعة الشمس الاستاذ سهيل كرام ومدير قسم الاخبار جاكي خوري .
عزمي بشارة بسطور
ولد عزمي بشارة في عائلة عربية عام 1956 في مدينة الناصرة، ودرس في المدرسة المعمدانية. انتخب عام 1974 رئيسا لمجلس الطلاب في مدرسته الثانوية، كما ساهم في تأسيس اللجنة القطرية للثانويين العرب وكان رئيسها الأول. انتسب بشارة إلى جامعة حيفا عام 1975، وعام 1976 ساهم في تأسيس اتحاد الطلاب الجامعيين العرب وكان رئيسه الأول.
درس بشارة في الجامعة العبرية في القدس عام 1977، ودرس في جامعة "هومبولت" في برلين عام 1980، وحصل على دكتوراة في الفلسفة بدرجة امتياز عام 1986. فاز بجائزة ابن رشد للفكر الحر. وأصدر بشارة عددا كبيرا من المؤلفات المنشورة بالعربية والإنجليزية والألمانية والعبرية في شؤون الديمقراطية والحرية المدنية، حقوق الأقليات القومية في إسرائيل، الإسلام والديمقراطية والقضية الفلسطينية في الداخل وغيره من جملتها.
عام 1995 شارك عزمي بشارة في تأسيس حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وانتخب عضوا للكنيست عام 1996 بعد ترشحه ضمن قائمة مشتركة بين "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، ثم أعيد انتخابه عام 1999 مرشحا عن "التجمع الوطني الديمقراطي" ضمن قائمة تحالف فيها التجمع مع "الحركة العربية للتغيير"، التي يتزعهما د.أحمد الطيبي، وأعيد انتخاب بشارة عام 2003.
في 6 أبريل (نيسان) 2007، بينما كان بشارة في رحلة خارج البلاد، نشر في إسرائيل خبر يفيد بنية أحد أعضاء الكنيست العرب الاستقالة، ولمح إلى وجود سبب خفي وراء ذلك. أثار الخبر ضجة إعلامية وسط تكهنات حول نية بشارة العودة إلى إسرائيل، وقد أصدر أمر منع النشر حول القضية، لكن عزمي بشارة فاجأ الجميع بتقديم استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، إلى القنصل الإسرائيلي في القاهرة، في 22 من الشهر عينه.
وقد وجهت الشرطة الإسرائيلية، في بداية شهر مايو (أيار) 2007، إلى بشارة، اتهامات من شقين: سياسي ـ أمني، هو الاتصال بحزب الله وإيصال معلومات له خلال العدوان على لبنان صيف 2006. وسياسي ـ جنائي، هو غسل أموال عبر تلقي آلاف الدولارات من حزب الله ومن دول أجنبية، وتجاوز قوانين تمويل "الإرهاب" و"الأحزاب". ووفقا لهذه التهم، واجه بشارة فعليا عقوبة السجن المؤبد بتهمة "الخيانة".
