وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية، وهي أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، لفرانس برس، إنه "بناء على استقالة رئيس اللجنة، وهو الرئيس محمود عباس وأكثر من نصف أعضاء اللجنة، أصبح هناك فراغ قانوني، وبناء عليه تمت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لعقد جلسة طارئة خلال شهر لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير".
من جهته، قال أمين سر الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن اللجنة أقرت البدء في التحضيرات اللازمة كافة لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، وستطلب من رئاسة المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية لعقد الجلسة بأسرع وقت ممكن.
وأوضح عريقات أن الدعوة لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني عليها بعض التحفظات، قائلاً إن الاستقالات في المجلس الوطني ستقدم في الجلسة وليس قبلها، كما أن تلك الاستقالات لن تقدم إلى أي جهة أخرى. وأشار إلى أن الاستقالات تقدم عادة في الجلسة الأخيرة حتى لا يحدث فراغ في المجلس.
وتعقد دورة استثنائية لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في حال شغور ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية، بالوفاة، أو الاستقالة، حسب القانون الأساسي للمجلس الوطني.