ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية يعتقد العلماء أن هذا الانخفاض في درجات الحرارة سيشبه ما تعرض له العالم في شتاء 2009/2010 الذي كان بمثابة الشتاء الأكثر برودة على الإطلاق، شهدت أبرد يناير منذ عقود، حيث يعتقد خبراء الأرصاد الجوية أن الظروف هذا العام قد تعكس هذه البرودة الكبيرة، فظاهرة النينو الذي تسببت في شتاء ثلجي منذ ست سنوات يمكن أن تكون الأقوى منذ عام 1950، حيث تحدث عندما ترتفع درجات حرارة المحيطات في شرق المحيط الهادئ، مما تسبب في تداعيات غير مرغوب بها في جميع أنحاء العالم.
ومن الممكن أن تتسبب ظاهرة النينو في جفاف شديد في بعض المناطق وأعاصير في مناطق أخرى، كما يرتبط بزيادة فرصة العواصف الثلجية في نصف الكرة الشمالي، حيث شهد شتاء عام 1950 تساقط الثلوج لا تنسى في جميع أنحاء العالم وتأتي هذه التوقعات بعد يوم واحد من الأمطار والعواصف في جميع أنحاء بريطانيا أمس، وتعرض مدنية لإعصار صغير.