ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" المحسوبة على حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن ما وصفتها بـ"الشخصية الرفيعة والطلقة" أن تركيا طلبت هذا الأمر خلال الحرب الأخيرة على غزة او ما تعرف اسرائيليا بـ"الجرف الصامد"، لكن نتنياهو اتخذ حينها قرارا استراتيجيا وفضل البوابة المصرية ورفض تدخل تركيا.
ووفقا للمصادر السياسية الإسرائيلية يبدو أن الحكومة الإسرائيلية لن تستجيب هذه المرة أيضا للطلب التركي ولن تمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موطئ قدم في إدارة قطاع غزة.
وتقول مصادر سياسية اسرائيلية ان تركيا تطالب بدور محدد في إدارة قطاع غزة ووضعت 3 شروط لتطبيع العلاقة مع تل ابيب، تم تنفيذ اثنين منهما يتعلقان بالاعتذار والتعويض عن قتلى سفينة "مرمرة"، فيما بقي الثالث المتعلق برفع الحصار عن غزة معلقا حتى الآن.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلال جلسة عقدتها الجمعة، كتلة الليكود البرلمانية "نجري اتصالات مستمرة ومكثفة مع تركيا لكننا لم نتوصل حتى الآن لتفاهمات وذلك لسبب بسيط وهو أننا نريد ونطالب بضمان توقف أي نشاط إرهابي على الأراضي التركية أو انطلاقا منها وأيضا وكما هو معروف لا ننوي إطلاقا تغيير سياسة الإغلاق البحري التي ننفذها لأنني لا استطيع التنازل عن أمن إسرائيل".