ورأى الأمير علي، أحد خمسة مرشحين لهذا المنصب، أن انتخابات 26 فبراير/شباط المقبل هي فرصة "فيفا" الوحيدة لاستعادة سمعتها الملطخة بالفساد.
وقال رئيس الاتحاد الأردني لمراسلين صحافيين في أوكلاند: "من الواضح في هذا التوقيت، ولأي سبب من الأسباب، أنه من الخطأ عقد هذا النوع من الصفقات".
وأضاف الأمير علي: "أنا واثق تماما من فوزي إذا تمت الأمور بشكل صحيح، أعتقد أنه في عالم كرة القدم .. لقد تمت إزاحة وزن ثقيل عن أكتاف الناس، ويريدون أن يكونوا فخورين بالانضمام إلى هذه المنظمة".
وتابع: "من دون الخوض في التفاصيل، أنا أبني على ما حصلت عليه في المرة السابقة".
ورأى الأمير علي أن أفضل وسيلة لضمان نزاهة فيفا هو فتح كل دفاتره من أجل تدقيق سليم: "هذا ما نحتاج القيام به من الآن وصاعدا في فيفا، أكان في وضعنا المالي، الرواتب على سبيل المثال أو ملفات تنظيم كأس العالم، وهذا ما يستحقه العالم".
وقال إن "فيفا" تخيم عليه السرية لدرجة أنه لم يكن يعرف راتب الرئيس مثلا.
وبرغم اعتقاده أن رئيس فيفا بحاجة لراتب، إلا أنه وعد بالتبرع به لمشاريع تنموية بحال انتخابه: "بالنسبة لي شخصيا، أود تحويله إلى أعمال خيرية، لكن هذا خياري الشخصي".
ورأى الأمير علي أن "الكثير من الناس الطيبين" يتواجدون في "فيفا" الذي يحتاج إلى قيادة صحيحة لاستعادة سمعته الملطخة.
وذكر ابن الأربعين سنة أنه حصل على أوراق اعتماده الاصلاحية عندما واجه بلاتر وكان الأخير في ذروة قوته، وبات يلمس الآن مزاجا واسع النطاق من أجل التغيير.. "خدمت في لجنة فيفا التنفيذية لأربع سنوات وكان تحديا كبيرا، كنت المتمرد في هذه الغرفة".
وختم: "قلت لنفسي: هناك خياران، أما أن أترك هذه المنظمة أو أقاتل من أجل كرة القدم.. أحب هذه الرياضة وهذا ما قمت به، ولهذا السبب ترشحت للرئاسة... أعتزم إنهاء ما بدأت به".
وضمن الأمير علي 73 صوتا من أصل 209 في انتخابات مايو/أيار الماضي بمواجهة السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس المستقيل، والموقوف لثمانية أعوام مع نائبه الفرنسي ميشيل بلاتيني بسبب دفع مال غير مشروع بقيمة مليوني دولار أمريكي من الأول إلى الثاني.