البث المباشر
قال مهندس لجنة التنظيم والبناء المحلية في الطيبة، المهندس يوسف جمعة: ‘ البيت بني منذ 7 سنوات بدون ترخيص، وقبل أكثر من سنة بدأت الاجراءات لوضع مخطط للمنطقة والتي تضم أيضا 7 بيوت أخرى يتهددها الهدم، حيث ستمون لنا جلسة في 2 شباط القادم في دائرة التخطيط لمتابعة الموضوع والعمل على تأجيل أوامر الهدم، لكن المشكلة تكمن في أن السلطات لا تنتظر الى حين انهاء عملنا’.
وردا على سؤال حول اصرار السلطات على عملية الهدم، قال المهندس جمعة: ‘ لقد أعلنوا عن المنطقة أنها منطقة خضراء وهي تمتد على 5000 دونم، وبالنسبة لهم فالبناء في هذه المنطقة خط أحمر، وهذه المنطقة تمر من وسط قلنسوة، وسبق وقدمنا قبل عامين خريطة ورفضوها واليوم نعمل على اعداد خريطة أخرى’.
وفي لقاء مع المحامي ايرز كامينيتس، نائب المستشار القضائي للحكومة مع اذاعة الشمس حول البناء غير المرخص قال: ‘ أقر المستشار القضائي للحكومة تقريرا حول البناء غير المرخص ليس فقط في الوسط العربي، لأن دولة اسرائيل تحاول تطبيق القانون والنظام فيما يتعلق بهذه القضية، لأن المخالفات لا تعالج وأوامر الهدم لا تنفذ’.
وتابع ‘ يجب تغيير الواقع الموجود والمركب، فالبناء غير المرخص يمس بالسكان أنفسهم، ويضيق عليهم وعلى أحيائهم’.
ورفض كامينيتس مقولات الحاجة للبناء بسبب الضائقة وتعدد الأبناء قائلا ‘ ربما كان هذا صحيحا قبل 10 و20 سنة، لكن في العامين الأخيرين بادرت الحكومة لتخصيص ميزانية بعشرات ملايين الشواقل لوضع مخططات للوسط العربي من أجل تقليص الفجوات، والعمل على تطبيق القانون، حيث لا يمكن الانتظار حتى يقوم آخر مواطن باستصدار رخص بناء’.
ونفى كامينيتس أن تكون هناك أي علاقة بين الهدم الذي تم في الطيبة، وبين عمل اللجنة التي يشرف عليها بهدف تنظيم العلاقة بين الجمهور والشرطة في قضايا البناء.
