البث المباشر
نظرت محكمة العدل العليا أمس باستئناف على قرار المحكمة المركزية بالسجن الفعلي على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) لمدة 11 شهرا بقضية عرفت باسم ‘خطبة وادي الجوز’، وقد ترافع عن الشيخ صلاح المحامي أفيغدور فيلدمان، الذي التقاه الزميل جاكي خوري في البرنامج الصباحي ‘أول خبر’ هذا اليوم.
وقال فيلدمان: " قبل شهر تقريبا صدر قرار عن المحكمة العليا يرفض التماس تقدمت به منظمات حقوق انسانية، والذي طالبت فيه بمحاكمة مؤلفي وناشري ومشجعي كتاب ( شريعة الملك)، وهو كتاب عنصري يشرع بأن حكم غير اليهودي ليس كاليهودي، وهذا الكتاب منتشر في أوساط عنصرية متطرفة، وفيه آراء وأحكام عنصرية واضحة، بينما لم يذكر الشيخ رائد صلاح في خطبته اليهود، وما تفوه به كان بعيدا عن العنصرية، ومن هنا التناقض في المحكمة أنها ترفض التماسا لمحاكمة أصحاب كتاب عنصري وتلجأ لمحاكمة الشيخ صلاح".
وأضاف المحامي فيلدمان أن " البحث في المحكمة كان مثيرا وخاصة في ما يتعلق بالدعوة للعنف، حيث اعتمدت الدولة في ادعائها على ما قاله الشيخ رائد وتوجهه للأمة الاسلامية بمثقفيها وأكاديمييها للانضمام لانتفاضة الأقصى والدفاع عنه. وقد وجهت هيئة المحكمة ملاحظات صعبة لممثلة النيابة حول الكتاب وخطبة الشيخ رائد".
ونفى المحامي فيلدمان في حديثه مع ‘ الشمس’ أن يكون تأثير للشارع على قرارت المحكمة العليا، وأكد أنه لم يشعر بذلك"رغم تصريحات الوزيرة ريغف والوزير بينت وتصريحات عنصرية أخرى، الى جانب عدم اقتناع المحكمة بادعاءات ممثلة النيابة أنه في الظروف المعقدة الحالية يجب فرض أحكام قاسية".
وأنهى المحامي فيلدمان بالقول أنه بناء على تجربته الطويلة في المحاكم، فان شعورا تولد لديه من جلسة الأمس أن "القضاة يقفون الى جانبنا"، وعبر عن تفاؤله بقرار المحكمة المنتظر.
