البث المباشر
استشهاد الفتى نعيم احمد يوسف صافي (17 عاما)، من قرية العبيدية في بيت لحم، عقب إطلاق جنود اسرائيليون المتمركزين على حاجز "مزموريا" القريب من قريتي الخاص والنعمان شرق المحافظة النار عليه، بحجة محاولته طعن أحد الجنود.
كما واستشهد بوقت سابق طفلان فلسطينيان، جراء اطلاق النار عليهما من قبل قوات اسرائيلية بالقرب من بلدة عرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية. وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدان هما الطفلان: نهاد رائد محمد واكد (15 عاما) وفؤاد مروان خالد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين.
وقد تحدثت إذاعة الشمس مع الصحافي عاطف أبو الرب من مدينة جنين، حيث قال: "بعد صلاة العصر خرجت قرية العرقة والقرى المجاورة لتشييع جثامين الشهيدين اللذين سقطا برصاص قوات الإحتلال صبيحة هذا اليوم. المنطقة التي قتل بها جيش الإحتلال الفتيين هي منطقة بعيدة عن التجمع السكاني للبلدة، وما زالت ظروف استشهادهما غامصة حيث يرفض الأهالي فكرة وجود سلاح بحوزة اطفال، إلا أن مصادر مطلعة لا تستبعد ذلك، وإن كان لديهم أي سلاح فقد يكون بدائيا وتصنيع محلي، حيث أنهما بالصف العاشر الأساسي ويبلغان من العمر 15 عاما". وأضاف أبو الرب: "الرواية الإسرائيلية تكاد تكون الرواية الوحيدة بسبب عدم وجود أي شاهد عيان قريب يمكن الإعتماد على شهادته".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الصحافي فالح فالح حيث قال: "قتل الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الفتى نعيم أحمد يوسف صافي (17 عاما) من بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز مزموريا جنوب الضفة الغربية والواقع في مدينة بيت لحم، وبحسب ما ادعى الجيش الإسرائيلي بأن الفتى حاول تنفيذ عملية طعن وقد أطلق الجنود النار عليه، ولكن وفق شهود عيان فإن الشاب لم يقدم على فعل أي شي وهذه الرواية دائما ما يعمل الجيش الإسرائيلي على نشرها وبثها بعيد كل عملية قتل ينفذها بالضفة الغربية أو ضد الفلسطينيين بشكل عام".
