البث المباشر
أحيى الفلسطينيون اليوم الذكرى الثانية والعشرين لمجرزة الحرم الإبراهيمي بفعاليات ونشاطات مختلفة، وقالت القيادة الفلسطينية إن "مدينة الخليل تتعرض لأبشع الجرائم منذ تدهور الوضع الامني منذ حوالي ستة أشهر". ويشار الى أن المجزرة نفذها الإرهابي باروخ غولدشتين وأدت الى استشهاد 29 من المصلين بالحرم وإصابة العشرات بجروح.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الصحفي فالح فالح، حيث قال: "أحيى الفلسطينيون اليوم ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي راح ضحيتها أكثر من 50 فلسطيني قتلوا داخل الحرم الإبراهيمي عندما دخل أحد المستوطنين وارتدى زي عسكري اسرائيلي وقام بقتلهم، وقد اشتعلت مدينة الخليل بالمواجهات فيها كما النار بالهشيم".
وأضاف فالح: "يحيي الشعب الفلسطيني هذه الذكرى المؤلمة في كل عام، لا سيما وأنها تركت آثارا مؤلمة في قلوبهم في ظل الأعمال الإجرامية التي يشرع بها المستوطنون تجاه الفلسطينيينن لا سيما في مدينة الخليل التي لها خصوصية حيث أن الفلسطينيين والمستوطنين يدخلون بتفاصيل بعضهم، فالمستوطنون والفلسطينيون يعيشون في تلك الأحياء لا سيما في منطقة البلدة القديمة من مدينة الخليل التي تعزز السلطات الإسرائيلية الإستيطان بها في تلك المنطقة ويتمدد الإستيطان، ومعظم العمليات التي وقعت خلال الهبة الشعبية الحالية كان معظمها في مدينة الخليل جراء قرب المستوطنات من تلك المنطقةن لا سيما في تجمع غوش عتسيون الإستيطاني الذي يحوي الآلاف من المستوطنين الذين يقومون بأعمال عربدة ضد الفلسطينيين لإكراههم على ترك مدينة الخليل التي تشكل الثقل الكبير بالنسبة للفلسطينيين نظرا لعدد السكان الفلسطينيين الكبير الذي يتركز في مدينة الخليل بالنسبة للضفة الغربية".
وتابع فالح: "غدا ستخرج مظاهرات ومسيرات بكافة أنحاء الضفة الغربية بدعوى من الفصائل والقوى الفلسطينية، ربما ستكون أكبرها في مدينة الخليل وفي رام الله بعيد صلاة الجمعة تأكيدا على استمرار الهبة الشعبية الفلسطينية المتنامية والآخذة بالتصاعد، والتي تتسع رقعتها كل يوم، فضلا عن أن الفلسطينيين سيخرجون غدا تضامنا وإسنادا للأسير محمد القيق الذي دخل شهره الرابع على التوالي وهو بحالة صحية متدهورة".
استمعوا للقاء الكامل:
