شهدت ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين الموافق 25 أبريل/نيسان 2016 انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمين مسارات اقتحام وتوفير الحماية للمستوطنين.
وذكر مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف فراس الدبس أن مجموعتين من المستوطنين ضمتا 50 مستوطنا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام المستوطنون خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بتقديم شروحات عن الهيكل المزعوم والتقاط الصور مقابل مسجد قبة الصخرة، كما أدوا رقصات استفزازية لدى خروجهم من باب السلسلة.
وأفاد مراسل كيوبرس أن نحو عشرين عنصرا من الوحدات الخاصة قاموا بحماية المستوطنين خلال اقتحامهم، في حين تواجد ستة عناصر من مخابرات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن عناصر الاحتلال فرضوا تشديدات وقيود على دخول المصلين من القدس والداخل الفلسطيني، تمثلت بالتدقيق في هوياتهم واحتجازها، وتفتيش أغراضهم، كما منعت دخول بعض الشبان من القدس والداخل دون مبرر.
يذكر أن جماعات الهيكل المتطرفة دعت إلى اقتحامات واسعة خلال عيد الفصح اليهودي الحالي منذ أمس الأحد حتى الخميس المقبل، كما طالبت بإجراء طقوس تلمودية وتقديم قرابين في المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت جهات فلسطينية من تأجيج الأوضاع في مدينة القدس وسائر البلدات الفلسطينية إثر تصاعد انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى، إلى جانب إبعاد العشرات من المصلين عن المسجد الأقصى ومنع أخرين من دخوله، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني.