البث المباشر
في حديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع الباحث شرف حسان حول كتاب المدنيات الجديد قال: "في الحقيقة هنالك مبادرة ممتازة من اللجنة حول هذا الموضوع لطرح مواد جديدة في المدنيات أو تشجيع اطر مختلفة على تطوير مواد جديدة سيتم عرضها مع بداية السنة الدراسية الجديدة، وهذه ليست المرة الأولى التي نقوم بها كأقلية بطرح، والمبادرة بطرح بدائل وليس فقط التباكي والإعتراض، وطريقة العمل هذه هي الطريقة الأمثل لتحدي السياسات التي تأتي لسلب حقوق العرب أو فرض وسائل تربوية وسياسات تربوية تهدف لتعميق التجهيل أو فرض التوعية أو نوعية المواطنة التي تريدها الدولة".
مضيفا: "المبادرة في الحقيقيقة للجنة المتابعة والشركاء بها عدة جمعيات ومؤسسات مثل جمعية حقوق المواطن، ودراسات... وكل مؤسسة ستقوم بإعداد مواد مختلفة هدفها توعية المعلمين واطلاعهم على امكانيات جديدة للتعليم". متابعا "في النهاية الطالب سيتوجه إلى امتحان البيجروت الذي تقوم بإعداده وزارة المعارف لذلك هنالك مسؤولية أن ينجح طلابنا في الامتحانات لان هذه الأمتحان تقرر مصيرنا، ولكن ممكن أن يقوم كل معلم بعرض وجهات نظر مختلفة، أساليب مختلفة، أو مواد إضافية ناقضة حتى للكتب الموجودة للتدريس، ففي نهاية الأمر ما نقوم به يهدف إلى توعية المعلم، وتطوير النقد عند الطلاب والنظرة النقدية، والفكر النقدي عن المعلمين وعند الطلاب وألأهالي ايضا. وما نقوم به في مجال المدنيات مهم ايضا لكل معلم في مجالات اخرى".
متابعا للشمس: "من ناحية قانونية القانون يمنح المعلم أن يعبر عن رأيه حتى داخل الصف وأن يعرض وجهات نظر مختلفة، وهذا جزء من العملية التربوية، والقضية الأساسي حسب وجهة نظري هي قضية الخوف فالمعلمون في الوسط العربي للأسف الشديد بسبب السياسات الموجودة وبسبب نفسيات الخوف، وبسبب اليات الظبط الموجودة لا يمارس هذا الحق وبنظري هذا خطأ".
كما وقال: "وفي طبيعة الحال للمدراء ولكل من يعمل في مجال التربية والتعليم خصوصا من يعمل في الناحية القيادة والادارية دورا أساسيا في تشجيع التربية النقدية، وبالنهاية العمل هو عمل تربوي من الدرجة الأولى وما نقوم به الان هو بالاساس مهني".
لمتابعة المقابلة كاملة
