وتعد المفاوضات التي تقودها فرنسا محاولة لحشد الدعم لظروف من شأنها أن تجمع الطرفين على مائدة التفاوض، بعد أكثر من عامين على انهيار آخر محاولة للتوسط في هدنة طويلة الأمد.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك الجهود قائلا إن المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة هي السبيل الوحيد للتحرك قدما في الصراع الذي شهد على مدى عقود محاولات متكررة للتوصل إلى اتفاق سلام .
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى معايير مثل جدول زمني صارم لتنفيذ أي اتفاقات.
كما أعرب الحمد الله عن تشككه حول نتيجة المحادثات الثنائية المباشرة مع إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الشهر الماضي: "لقد تحدثنا مع الإسرائيليين على مدار 20 عاما ولم يتحقق شيء".
ومع ذلك أعرب مراقبون عن تفاؤل مبدئي حول أحدث الجهود التي تحركها فرنسا .
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية إن الهدف هو ببساطة بدء عملية تجلب جميع الاطراف إلى طاولة المفاوضات بحول نهاية العام الجاري.