البث المباشر
قال شموئيل أفواف، من جمعية ’أور يروك‘، بحديث مع إذاعة الشمس صباح اليوم: "قمنا بإرسال المتطوعين لدينا لعشرات المناطق بأنحاء البلاد ولعشرات المدارس لفحص إذا كانت المدارس جاهزة لافتتاح العام الدراسي الأسبوع المقبل، وتم فحص إذا كانت هنالك مطبات صناعية واشارات تحذر من أن المنطقة هي منطقة مدارس واذا تم إيضاح ممرات المشاة والتأكد من أن هنالك أماكن لوقوف السيارات وخروج الطلاب منها بأمان واذا كانت أرصفة".
وأضاف: "قمنا بهذه الإجراءات بسبب أنه في كل عام يُقتل 40 من الأولاد بحوادث طرق، وجزء من الحوادث تقع بجانب المدارس أو بالطريق الى المدارس".
وقال أفواف: "تبيّن لنا بالفحص أنه بعدة أماكن لا توجد مطبات صناعية وبالتالي السيارات التي تسافر بجانب المدارس تسير بسرعة فائقة، والحياة والموت يتعلق بسرعة السيارة، وعلى سبيل المثال اذا قام طفل بعبور الشارع وكانت سيارة تسير بسرعة 70 كلم/س فإن الطفل لن يبقى حيا اذا اصطدمت به السيارة بهذه السرعة، ولكن اذا كانت السيارة تسير بسرعة 40 كم/س فإن الطفل سيبقى على قيد الحياة بنسبة 80%، ولم يتم الطلب عبثا وضع مطبات صناعية".
وتابع أفواف قائلا: "كان من المهم لنا إجراء هذه الفحوصات وقام العاملون في ’أور يروك‘ بالإنتشار بأنحاء البلاد وأرسلوا رسائل للسطات المحلية وللمهندسين ويطالبون بوضع مطبات صناعية لإنقاذ الحياة حيث أن منطقة المدرسة يجب أن تكون آمنة ومرتبة ومحمية".
وعن وضع المدارس العربية، قال أفواف: "بالطبع وصلنا الى المدارس العربية وكان من المهم أن نوضح الصورة بهذه الأماكن التي تجبر على صنع تغيير، وبعدد من الأماكن لا توجد أرصفة والطلاب يسيرون على الشوارع وبعدة أماكن لم يتم إيضاح ممرات المشاة ومن الواجب أن يتم تصليح هذه الأمور لأن الطفل يتصرف كطفل".
استمعوا للقاء الكامل:
