لا تزال مدينة الطيرة تشهد اضرابا لبعض المرافق التربوية، حيث أعلنت مدارس الإضراب وعرقلة العمل. وقال الدكتور خالد مطر، مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة، أن "مدرسة العلوم التي كانت تُدار من قبل شركة توماشين ومدرسة ابراهيم قاسم التي تدار من قبل شركة عتيد أعلنتا عن الإضراب".
وأضاف مطر: "منذ اليوم الأول لافتتاح السنة الدراسية أعلن أهالي مدرسة العلوم توماشين الإضراب تضامنا مع المعلمين واعتراضا على قرار وزارة المعارف نقل المدارس أو إبقاء المدارس مع شركة توماشين، وهذا سببه أن هناك مشكلة بين المعلمين والشركة بدأ قبل سنتين والمعلمون توجهوا الى القضء وكان هناك نوع من الإتفاق الذي لم يتم احترامه من قبل الشركة، فهي لا تدفع للمعلمين مستحقاتهم".
وتابع قائلا: "بالإتفاق يوجد تعهد من قبل الشركة لاحترام حقوق المعلمين والموظفين إلا أن الشركة لم تحترم ذلك، وبما أنه كان هنالك عطاء قريب فإن الشركة لم تحصل على نتيجة مشرفة وإنما كانت العلامات فيها منخفضة جدا وقد أُخرجت من الباب ولكن وزارة المعارف أعادت الشركة من الشباك".
وقال الدكتور مطر: "كانت هنالك محاكم بعد العطاء، وقد توجهت شركة توماشين الى المحكمة بطلب قرار إيقاف التحقيق والقرار الأول للمحكمة وكان على القاضي القرار بهذا الوقت القليل".
وعن الإضراب في مدرسة ابراهيم قاسم، قال مطر: "هذا ليس اضرابا تضامنيا وإنما هو يخص معلمو المدرسة والتعامل معهم وإيجارهم وما تستثمره الشركة داخل المدرسة".
استمعوا للقاء الكامل: