والد دعاء ابو شرخ للشمس: قاتل ابنتي ليس بإنسان بل وحش بلا رحمة

في لقاء مؤثر للشمس مع والد المغدروة دعاء ابو شرخ السيد عماد ابو شرخ من اللد صرح بان العائلة لم تكن تتوقع حصول هذه المأساة، بل كانوا مطمئنين، علمًا انها تلقت تهديدات في السابق حينما كانت متزوجة وكانت مشاحنات كثيرة بينها وبين زوجها ادت في النهاية للطلاق

لكن بعد طلاقها توقفت هذه التهديدات، وكانت الشرطة قد حذرتنا في السابق انها تلقت معلومات بتهديد يحوم حول حياة دعاء ونصحونا حينها بنقلها الى ملجأ، لكن رفضنا ذلك وفضلنا بقاءها بيننا، لتكون قريبة من الاولاد.

واضاف انه يؤمن بقدر الله، لكن المصاب جلل والاصعب منه انها قتلت امام ابنائها، "ولا نعلم للآن كيف نتعامل معهم ونخفف من مصابهم لان وقع المصيبة كبير عليهم. وهذه اصعب مرحلة يمرون بها".

وحول الفاعل وصفه بالوحش الذي لا يملك قلب او رحمة او مشاعر، ولا يمكن ان يوصف بانسان، اذ كيف يقتل ام امام ابنائها.

وحول اعتقال ابنائه بتهمة القتل اكد ان ابناءه لا يمكن ان يقدموا على هذا العمل فعلاقتهم باختهم كانت رائعة ومتينة، وكانوا قريبون منها كثيرا، ولكن هكذا هي الشرطة دائما عندما تقتل امرأة يروجون ان القتل نفذ بسبب شرف العائلة، فيعتتقلون افراد عائلة المقتولة ليروجوا لهذا الامر اعلاميا، وبهذا فهم يزيدون الامر تعقيدا بدل تخفيف المصاب على الاهل.

وحول هوية الجاني صرح بانهم ربما يشكون باشخاص معينين ولكن لا يستطيعون اتهام احد فهم غير متاكدين.

 

محمد ابو شريقي: 40 حالة قتل خلال ال7 شهور الاخيرة لم يعرف الجاني في معظمها

وفي ذات السياق التقت الشمس عضو بلدية اللد السيد محمد ابو شريقي الذي قال ان المصاب صعب على جميع اهالي اللد والمجتمع العربي عامة، خاصة وان العنف يستشري بكثرة، ونوه الى انه ومنذ عام 2000 قتل 1161 شخصا حتى الآن، وفي المجتمع العربي قتل خلال ال7 اشهر الاخيرة 40 شخص بينهم نساء واطفال، ومعظم الحالات لم يعتقل الجاني ولم تقدم لائحة اتهام ضد اي احد.

وحول الدور المطلوب قال ان قيادات المجتمع العربي ومؤسساته مقصرة تجاه هذا الأمر، والواجب تكتلها جميعًا واتخاذ خطوات جدية لمنع استفحال العنف.

اما عن الخطوات المنوي تنفيذها عقب حادثة القتل قال ان اجتماعا عقد للجان الشعبية في المدينة، وعلى اثرها تقرر اجراء عدة خطوات منها اصدار بيان شجب واستكار والتوقيع على ميثاق شرف، اتفق من خلاله وعند حدوث اي مشكلة جمع فرد مؤثر من كل عائلة والتوجه نحو مصدر المشكلة ومحاولة حلها واللح، وكذلك اتفقعلى تنظيم مظاهرة يوم الجمعة القادم، ويناشد الجميع بالمشاركة ورفع صرخة للكف عن العنف، اضافة لهذا القيت محاضرات توعوية في المدارس حول العنف واستفحاله وآثاره السلبية.

وحول دور الشرطة قال انها متقاعسة جدًا في القيام بواجبها ويجب ان يكون لديها دور اكبر في تخفيف الجريمة في لوسط العربي.

كما واوصى جميع العائلات التي تعلم هوية الجناة بحق ابنائهم الذين قتلوا عدم السكوت والاشارة عليه، واتهامه وعدم الخوف لان السكوت عنه يشجعه على استمرار الجريمة.

للاستماع للقاء: